الرئيسية » حوارات وتقارير
خبير التجارة الخارجية إسماعيل لالماس

الجزائر - ربيعة خريس

يرى خبير التجارة الخارجية ورئيس جمعية الجزائر استشارات التصدير إسماعيل لالماس، أن الحكومة الجزائرية مجبرة في الظرف الراهن على اتخاذ إجراءات حازمة لترشيد النفقات بالنظر إلى نضوب صندوق الاحتياطات الذي ينام اليوم على 100 مليار دولار وصندوق ضبط الإيرادات الذي خسر جزءا كبيرا منن موارده المالية بالنظر إلى العجز الذي تعاني منه الخزينة العمومية.

وقال لالماس، في تصريحات خاصة لـ"المغرب اليوم" إن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الجزائرية منذ بداية الضائقة المالية عجزت عن تحقيق أهدافها والتقليص من الإنفاق العمومي بدليل العجز المسجل في الميزان التجاري الذي بلغ مع نهاية عام 2016 نحو 18 مليار دولار وهو رقم كبير، ومن المرتقب أنن يبلغ 15 مليار دولار السنة الحالية، وسجلت الفاتورة الإجمالية الخاصة باستيراد المواد الغذائية ارتفاعا بأكثر من 17 في المئة خلال الأربعة أشهر الأولى عام 2017، مقارنة بالعام الماضي.

وأوضح في هذا السياق أن قرابة 120 مليار دولار صرفت على اقتناء الكماليات خلال ثلاثة سنوات وما يمكن إنتاجه على المستوى المحلي، في وقت ما زالت تعاني العديد من المشاريع الاستثمارية الكبرى من التجميد بسبب العجز الذي تعاني منه الخزينة العمومية. 

وبخصوص التعليمات الأخيرة التي وزعها الرئيس الجزائري على الحكومة القاضية بالالتزام أكثر في ترشيد النفقات العمومية، أوضح خبير التجارة الخارجية أن الطاقم الحكومي مجبر اليوم عل فرض إجراءات صارمة على التجارة الخارجية وغلق جميع المنافذ أمام استيراد الكماليات، والعودة إلى العمل بالنظام القديم قبيل تحرير الاقتصاد الجزائري.

وعن تراخيص الاستيراد التي فرضتها الحكومة الجزائرية للتقليص من فاتورة الواردات، أوضح المتحدث أن هذه الإجراءات غير كافية كما أن لها العديد من الآثار السلبية أبرزها تكريس البيروقراطية والاحتكار. 

وقال رئيس جمعية الجزائر استشارات التصدير إسماعيل لالماس، إن الوضع الاقتصادي والمالي الذي تمر به البلاد في ظل انخفاض عائدات النفط وتراجع احتياطي الصرف الذي ينام اليوم على 100 مليار دولار، يحتاج إلى ترشيد حازم للنفقات واتخاذ إجراءات حازمة عام 2018 للحفاظ على التوازنات المالية الكبرى للدولة.

وتوقع إسماعيل لالماس إمكانية انخفاض موارد صندوق احتياطي الصرف تحت 100 مليار دولا مع نهاية 2017 نظرا لارتفاع فاتورة الاستيراد.
وعن واقع التصدير في الجزائر، أوضح أن مشكل التصدير يتعلق بضعف الاستراتيجية المتبعة وغياب خطة واضحة، وقال إنه ومن أجل تشجيع هذا الأمر لمساعدة الاقتصاد الجزائري على النهوض يجب بناء استراتيجية وطنية قوية تقوم على أساس معطيات مدروسة حول وضعية وإمكانيات كل القطاعات.
وعن نشاط الجمعية التي يقودها قال المتحدث إنها تسعى جاهدة بمرافقة وتوجيه المصدرين الجزائريين في ما يتعلق بعمليات التسويق لتفادي أعباء تسجيل خسارة كبيرة.

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

وزير المال الأردني يُعلن زيادة عجز الميزانية بسبب تداعيات…
المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض يؤكد أن انهيار النفط مؤقت
ترامب يعلن دراسة وقف شحنات النفط القادمة من السعودية
"النقد الدولي" يؤكّد أنّ النظام المالي السعودي مهيّأ لتقليل…
رئيس "مصارف الإمارات" يحذر من تأثير "كورونا" على الشركات…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة