القاهرة - محمود الرفاعي
أعرَبَت المطربة المغربيّة سميرة سعيد عن سعادتها بترشُحها مرة اخري لنيل جائزة "الميوزيك أورود" بعد أن اختارت المنظمة أغنيتها الجديدة "ما زال"، ضمن قائمة أفضل الاغنيات العربية للعام 2014 مع 200 أغنية أجنبية، مؤكِّدَة عدم وجود حفلات في مصر ولا لبنان ولا الجزائر ولا تونس، فلا توجد سوى حفلات في المغرب ودول الخليج، لذا يقوم المطربون بغناء عدد من الأغنيات الخليجية لصالح الجمهور حتى يستمروا في العمل. وأعلنت سميرة في تصريحات خاصة إلى "المغرب اليوم" عن أغنية "ما زال": "الاغنية حققت نجاحا كبيرا لم اكن اتوقعه، وخاصة انا منذ فترة طويلة لم اقدم اعمالا للجمهور، ورغم ان كلمات الاغنية صعبة للغاية، وكثيرون لن يفهموها، الا ان الناس اعجبوا بها، واشادوا بمستواها بسبب لحنها وتوزيعها الرائعين". وأوضحت "ربما تكون هذه الاغنية مغربية، ولكن بسبب جمهوري المصري ستكون اغنيتي المقبلة باللهجة المصرية، وستصدر خلال شهرين من الآن، وستكون من الحان محمود العسيلي، وتدور فكرتها عن سيدة تجلس في حجرة مظلمة زهقت من الملل، وتحاول ان تحلع ثوب الحزن والكآبة التي تعيش فيها". وعن ألبومها الجديد أفصحت "كان من المفترض ان تُطرح هذه الاغنيات في الالبوم ، ولكن بسبب الاوضاع وعدم ثقتي في تقديم اعمال كاملة حاليًا قررت التأجيل، وحتى الآن امتلك فقط اربع اغنيات من محمود العسيلي رائعة، وكتب كلماتهم الشاعر بهاء الدين محمد". وعن ترشحها لجائزة "الميوزيك اورود" وآمالها في الفوز بها أكَّدَت "لديّ ثقة كاملة في جمهوري بانهم سيدعمونني ويصوتون لي في هذا الموضوع، والأغنية طُرِحَت على موقع الفيديوهات العالمي "يوتيوب"، وحققت نسبة مشاهدة عالية، ولم أكن أتوقع أنها ستدخل في المنافسة لأنها مطروحة منذ فترة وجيزة، وفوجئت بأنها موجودة ضمن المنافسة، ولكن يكفيني شرف المشاركة، ولا أعتقد أن الاتهامات التي توجه إلى الجائزة صحيحة". وأوضحت "أنا بالفعل تكلمت مع المسؤولين عن الجائزة، وطلبت منهم تغيير وضع الاغنية لانهم في البداية كانوا قد وضعوها ضمن افضل البومات هذا العام، ولكننا خاطبناهم وطالبنا بترحيلها الى جائزة افضل اغنية للعام، ويكفي انها الاغنية الوحيدة العربية الموجودة في القائمة". وعن إمكان قيامها بالغناء باللهجة الخليجية مثلما يفعل العديد من المطربين الآن أعلنت "الموضوع ليس بجديد، فالغناء الخليجي موجود منذ فترة كبيرة، لكن تعود زيادته أخيرًا إلى أن الصناعة ما زالت قائمة هناك، وأن شركات الإنتاج ما زالت تنتج خاصة دبي، التي أصبح فيها شركات وأستوديوهات وحركة نشيطة للإنتاج. أما الآن فالمطربون في مصر ينتجون لأنفسهم، بالإضافة إلى عدم وجود حفلات في مصر ولا لبنان ولا الجزائر ولا تونس، فلا توجد سوى حفلات في المغرب ودول الخليج، لذا يقوم المطربون بغناء عدد من الأغنيات الخليجية لصالح الجمهور حتى يستمروا فى العمل، وهو الأمر ذاته بالنسبة إلى ظهور المطربين في البرامج بعد أن أصبحت هي المنفذ الوحيد الذي يعيش عليه المطربون".