لندن - ماريا طبراني
في أحدث دراسة حول حجم العضو الذكري لجأ العلماء فيها لاستخدام تقنية 3D، ظهرت نتائج يمكن أن تكون مريحة للرجال أكثر مما نتوقع، فبالمتوسط تفضل النساء الحجم "فوق المتوسط"، حيث إنه يعتبر أقل إزعاجًا في العلاقة طويلة الأمد.
ومن أجل هذه الدراسة، قام باحثون من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس وجامعة نيومكسكو بعمل نماذج ثلاثية الأبعاد لأحجام مختلفة للعضو الذكري، تستند هذه الاختلافات من متوسط حجم العضو لدى الأمريكان، حيث كانت: 6 بوصات مع محيط 5 بوصات.
يشار إلى أن هذه الفكرة جاءت نتيجة استخدام تقنية ثلاثية الأبعاد من شأنها مساعدة النساء في تحديد الحجم بدقة.
وأضاف الباحثون في دورية بلوس أن "الدراسات حول تفضيل النساء لأي حجم من العضو الذكري، اعتمدت على تصنيفات مجردة أو اختيار بين صور ثنائية الأبعاد"، وسعى الباحثون أيضا أن يعرفوا إذا كان تفضيل النساء لحجم العضو يختلف بين علاقة الليلة الواحدة أو علاقة طويلة الأمد.
من جانبها، سوئلت 75 امرأة في الدراسة عن الحجم المثالي للعضو في موقف الليلة الواحدة للشريك المثالي أو العلاقة طويلة الأمد، وجدت الدراسة أن الحجم كان أكثر أهمية في العلاقات العابرة.
"اختارت النساء العضو الذي يكون متوسط حجمه 6.4 بوصات و محيطه 5 بوصات، ولكن في علاقة طويلة الأمد اخترن حجم أقل قليلًا مع متوسط 6.3 بوصات و محيط 4.8 بوصات باستخدام نماذج ثلاثية الأبعاد"، هذه كانت من نتائج الدراسة، كما خلصت الورقة إلى أنهن يفضلن أعضاء تناسلية أكبر من المتوسط بقليل.
وأثناء الدراسة طلب من النساء ملء استبانات أيضًا تتضمن أسئلة حول حجم العضو الذي يفضلنه و التاريخ الجنسي والأداء الجنسي الحالي (معدلات النشوة الجنسية، سهولة التشحيم، الشعور بألم أثناء الجماع)، ثم أكملن مهمة مدتها 10 دقائق باستخدام جهاز الكمبيوتر قامت بتقييم ذاكرتهن حول الأعضاء التناسلية التي اخترنها.
يشار إلى معظم النساء يتذكرن الحجم باستخدام تقنيات ثلاثية الأبعاد بشكل جدي ولكنها كانت أقوى في تذكر المحيط أكثر من الطول، والتفسير لذلك أن النساء تهتم بالمحيط أكثر من الطول كما قال الباحثون.
في الوقت نفسه، قدمت نظريات مختلفة لماذا تفضل النساء الأعضاء التناسلية الذكورية صغيرة الحجم خلال العلاقات طويلة الأمد؟، فعلى سبيل المثال: يمكن أن تشعر المرأة بالراحة مع هذا النوع من الأحجام كما رجح الباحثون. حيث أضاف "بالنظر إلى النساء عادة ما يفضلن العلاقات طويلة الأمد". لأنه يمثل راحة طويلة الأمد