القاهرة- شيماء مكاوي
كشف عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، و استشاري الأطفال، و زميل كلية الدراسات العليا للطفولة في جامعة عين شمس الدكتور مجدي بدران في عن علاقة مرض راي بالأنفلونزا.
وقال لـ"المغرب اليوم" إن مرض راي نادر ولكن خطير ، يستخدم الأسبرين على نطاق واسع كمسكن للآلام ومخفض للحرارة ولعلاج الصداع وللوقاية من الجلطات ,لكن مع الأمراض الفيروسة خاصة الإنفلونزا بأنواعها والجديري المائي أو أي عدوى في الجهاز التنفسي العلوي مثل فيروسات البرد ، ربما يسبب الأسبرين متلازمة ( مرض ) راي REYE'S SYNDROME
وأوضح أن المرض ليس جديدًا بل تم وصفه بواسطة دكتور راي في أستراليا سنة 1963,وهو يسبب تراكم الدهون في الجسم خاصة الكبد، و تراكم السوائل في المخ وضغطها على الأوعية الدموية به مما يقلل من جريان الدم به ويقلل من كفاءته’مشيرًا أن الأعراض المتعلقة بمرض "راي" هي قيء ، و دوخة , و تشنجات، و فقدان الوعي، و إسهال خاصة في الأطفال، والتنفس السريع، و النعاس، و ربما يسبب الوفاة.
وأكّد أن من علامات الإصابة به " الخمول و العصبية أو السلوك العدواني، و عدم التركيز، و الهلوسة، و انخفاض مستوى الوعي، وربما يسبب الأسبرين بعض الآثار الجانبية الأخرى مثل : القيء , غثيان , ألام ونزف من المعدة، ضيق الشعب الهوائيه ،مما يفاقم من مرض الربو , بخاصة مع وجود زوائد أنفيه أو ارتكاريا، و يضر الكبد مع مرضى الذئبة الحمراء، و يسبب فقدان السمع، و التسمم بجرعات عالية يسبب حموضة بالدم بخاصة في الأطفال
وأوضح أن الأسبرين يزيد من تأثير المواد المانعة للتجلط وأدوية السكر , و مضادات الصرع لذا يحذر استخدام المسكنات الشائعة مع حساسية الشعب الهوائية، و القرحة المعدية ومرضى سيولة الدم والحمل والرضاعة المصابين بالعدوى الفيروسية كالجديري والإنفلونزا حيث يضر الكبد والمخ وربما يسبب التشنجات و فقدان الوعي والوفاة، والفشل الكبدي والكلوي.
وأشار أن أصحاب حساسية الأسبرين فيسبب فيهم طفح جلدي وحكه، و أنيميا الفول، والاستخدام العشوائي في الطفولة للمسكنات خاصة للأسبرين محظور مع الإنفلونزا
وأوضح أن أفضل الطرق لخفض الحرارة كمادات الماء العادي من الصنبور وليست المثلجة , لأن الثلج يجعل الجلد باردًا بصورة خادعة و يزيد من درجة حرارة المريض , ولا ننسى أن الثلج أكبر عازل حراري والدليل في الأسكيمو الذين يبنون بيوتهم من الثلج يتمتعون بالدفء داخلها، و شرب الماء بوفرة، و التهوية الجيدة عن طريق فتح النوافذ واستخدام المراوح أو درجات معتدلة من التكييف، والتخفيف من الملابس حتى نسمح للحرارة بالخروج من الجسم عن طريق التعرق وتيارات الحمل التي تبخر العرق حيث درجة حرارة الجسم أعلى من الجو، و علاج السبب.
قد يهمك ايضا 7 نصائح لتجنّب الإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا
أبرز الفروق بين أعراض نزلات البرد وفيروس الأنفلونزا