القاهرة ـ شيماء مكاوي
كشفت استشاري جراحات علاج الحوّل و المياه البيضاء و جراحات عيون الأطفال و زميل كليه الجراحين الملكية البريطانية و عضو الجمعية الأوروبية و الأميركية لعلاج الحول و جراحات عيون الأطفال, هبة متولي, عن تبنيها لمبادرة "ماتخبيش عنيك – لا للتنمر".
وأوضحت قائلة تبنيت مبادرة أطلقت عليها " ما تخبيش عيني" لعلاج الحوّل - لا للتنمر"، من أجل سلامه عيون أطفالنا و صحتهم النفسيه فهم أمانه في أيدي الأطباء المختصين في علاج الحوّل و عيون الأطفال.
وأوضحت أن الحوّل عند الأطفال مشكله كبيره قد تؤثر علي سلامه العينين و قد تؤدي إلى كسل العين الوظيفي ويجب علي الأسره جميعها الاهتمام بعلاج الحوّل مبكرًا جدًا و اللجوء إلى الطبيب المختص لتشخيص نوع الحوّل و العلاج مبكرًا علي هذا الأساس
وأشارت إلى وجود آثار جانبيه نفسيه شديدة الضرر علي الطفل و الأم و الأسرة بأكملها،من الحوّل وبخاصة في مجتمعاتنا التي يزيد فيها خجل الطفل و الأسره الاجتماعي من إصابه أطفالهم.
وكشفت عن زيادة الشائعات الخاطئة بشأن علاج الحول عند الأطفال و منها أنه يجب الانتظار حتى سن الشباب لعلاج الحول لصغر سن الطفل و تظل الأسره تعاني من تضارب الآراء بشأن علاج ابنائهم في سن مبكر أو تأجيل العلاج و يكون أحيانًا التضارب في الآراء من الأطباء أنفسهم غير المختصين في هذا المجال
وأوضحت أن السخريه و التنمر تطال الأطفال حتى أثناء ارتداء النظارات الطبيه والتي تعد من أهم وسائل علاج الحوّل في بعض الأحيان وعلاج عيوب الإبصار و الحمايه من الإصابه بكسل العين عند الأطفال ,و تكون الأسره وقتها فريسة لشائعات خاطئه لاستخدام تقنيات غير مناسبه للأطفال للتخلص من ارتداء النظارة التي قد تضر عين الطفل مثل شائعات استخدام تصحيح الإبصار بالليزر للأطفال ، بناءا على الكثير و الكثير من المعاناة و الشائعات الخاطئة في مجتعماتنا بشأن عيون اأاطفال و الحول و الذي نلمسها عن قرب في عياداتنا و مع مرضانا .
وكشفت عن إطلاق مبادرة ما تخبيش عينيك لتوعيه الأسر لعلاج أطفالهم مبكرًا من الحول و أهميه اللجوء الي طبيب متخصص في هذا المجال للحفاظ على سلامه أعينهم و صحتهم النفسية.