القاهرة / شيماء مكاوي
كشفت أستاذ عيون الأطفال والحول وزميل كلية الجرَّاحين الملكية البريطانية وعضو الجمعية الأوروبية والأميركية لعيون الأطفال والحول الدكتورة هبة متولي أن إنسداد القنوات الدمعية له أسبابه, وقالت, "تلاحظ الام على مولودها بعد الشهر الاول في كثير من الاحيان تكون افرازات العين "عماص" عدد من المرات يوميا وعند استيقاظ الطفل وعند استعمالها قطرات العين تزول ثم ترجع مرة اخرى تلك الافرازات بمجرد التوقف عن استخدام قطرات العين للأطفال ، مع ظهور بعض الأوقات التصاف الاجفان واحمرار العين للطفل .
و أوضحت أن سبب ازدياد حدوث انسداد القناه الدمعية عند الاطفال بعد الولادة يرجع إلى أن القناة الدمعية تصل تجويف العين بالأنف وقد يحدث في بعض الحالات تأخر في اكتمال نمو القناة الدمعية عند الولادة وعادة ما يكتمل نمو القناة الدمعية قبل بلوغ الطفل عام وبدون تدخل طبى معظم الحالات.
و كشفت أنَّ علاج انسداد القناة الدمعية عند الاطفال يبدأ بالاهتمام بنظافة العين عن طريق ازالة الإفرازات من على العين باستمرار حتى لا تسبب نمو البكتيريا على العين ولا يشعر الطفل بالضيق, مضيفة, يجب أن يكون تنظيف العين بعد الضغط علي زاويه العين لتفريغ الكيس الدمعي من الافرازات لمنع تراكم الافرازات و زياده الالتهاب الميكروبي.
وأضافت, نلجأ إلى التدخل الجراحي لتسليك القناة الدمعية اذا بلغ الطفل عامه الاول ولم تفتح تلك القنوات من تلقاء نفسها ويكون التدخل عن طريق تسليك لتلك القنوات الدمعية و هو تدخل جراحي بسيط , ونصحت باللجوء المبكر لتسليك القناه الدمعية عند بلوغ العام الاول لتجنب الاحتياج لتدخل جراحي اكبر في المستقبل.
وأكَّدت على ضرورة إستخدام قطرات المضاد حيوي حسب وصف طبيب عيون الاطفال و يكون الاستمرار في التنظيف هو العامل الاساسي في العلاج و ليس الافراط في استخدام القطرات الطبية.