القاهرة ـ المغرب اليوم
أكّد الدكتور أيمن السيد سالم، أستاذ ورئيس قسم الصدر بكلية الطب قصر العيني جامعة القاهرة، أن الحساسية المفرطة تحدث لبعض الأشخاص نتيجة التعرض لأحد المهيجات أو مسببات الحساسية، ونوبات الربو المتعلقة بالحساسية، والمهيجات مثل "الروائح النفاذة كالعطور والمنظفات، أو الدخان بكافة صوره وأشكاله، وكذلك البخور والأتربة".
وأضاف أستاذ الصدر بقصر العيني، أن مسببات الحساسية قد تكون غير ظاهرة في البيئة مثل "عثة الفراش" وشعر الحيوانات الأليفة "الكلب والقطة"، وحيوانات المزرعة "الحصان"، فضلا عن بعض الفطريات وحبوب اللقاح، أما مهيجات الحساسية، تكون ظاهرة بوضوح خاصة عند التعرض للروائح النفاذة كالدخان والبخور، وحينها تظهر الأعراض وشكوى المريض.
وشدد سالم، على أهمية الذهاب للطبيب المختص إذا ظهرت أي من أعراض الحساسية المفرطة، موضحا أن أعراض الحساسية الشديدة تتمثل في صعوبة تنفس المريض، وتورم اللسان، وضيق في الحلق، وصعوبة في التحدث، فضلا عن السعال المستمر.
وأوضح أستاذ الصدر بطب قصر العيني، أن أعراض الحساسية الأكثر اعتدالًا التي تظهر قبل رد الفعل التحسسي الحاد، هي عبارة عن تورم الشفتين والوجه والعينين، ووخز الفم، مشيرا إلى أن المريض إذا عانى من أي تلك الأعراض من قبل فإنه سيكون أكثر عرضة لحدوث رد فعل شديد آخر.
وقد يهمك ايضـــــــــــــــــــًا