القاهرة - شيماء مكاوي
كشف الدكتور أحمد خيري مقلد، استشاري أمراض النساء والتوليد، عن ضرورة مراعاة وقت التبويض لحدوث الإنجاب، قائلًا "لابد على كل امرأة تريد الإنجاب أن تعرف الميعاد المناسب لها من حيث حدوث الإباضة والتخصيب من أجل حدوث الحمل وخاصة المرأة التي تتأخر في الإنجاب، ربما يرجع تأخرها في الإنجاب إلى جهلها الميعاد المناسب للجماع".
وأضاف مقلد في حديث خاص إلى "المغرب اليوم"، أفضل ميعاد للجماع هو الذي يتناسب أو يتقارب مع ميعاد الإباضة الخاص به وهو ذلك الميعاد التي تتحرر به البويضة من أجل تخصيبها وعلى الرغم من أن الحيوان المنوي من الممكن أن يبقى حيا لمدة أسبوع شرط أن يكون داخل رحمك إلا أن البويضة عند الإناث لا تستمر إلا 24 ساعة فقط أي يوم واحد وهو اليوم الذي يحدث به التخصيب ، لذا عند تحديد ميعاد الإباضة من الممكن أن تقام العلاقة الحميمية قبل يوم من ميعاد الإباضة أو يومين على الأكثر ".
وتابع "يمكن تحديد ميعاد الإباضة بقياس عدد أيام الدورة الشهرية ولكن الجديد في الأمر أنه أتضح من الأبحاث والدراسات أنه لا يوجد ميعاد إباضة ثابت حتى مع انتظام الدورة الشهرية لذا نحن الأطباء نحددها بالميعاد التقريبي وليس أكثر ".
وواصل "كما أن هناك علامات تدل على قرب ميعاد الإباضة وهي التي نعرفها للمرأة التي ترغب في الإنجاب وهي زيادة الافرازات المهبلية والتي تكون باللون الأبيض الشفاف وبدون رائحة، وايضا من ضمن العلامات التي تدل على قرب ميعاد الإباضة زيادة في رغبة إقامة علاقة حميمية مع زوجك وشعور بالتعب أو النغز في جانب واحد من البطن من أسفل، تلك هي العلامات التي تشير إلى اقتراب موعد الإباضة لذا لابد لأي امرأة تلاحظ تلك العلامات أن تكرر العلاقة الحميمة مع زوجها كل 24 ساعة ".
واستطرد "ومن الضروري تنظيم الدورة الشهرية لأن عدم انتظامها يؤدي إلى صعوبة تحديد ميعاد الإباضة، كما أنه من الضروري الالتزام بإقامة علاقة حميمية مع زوجك كل 48 ساعة طوال الشهر ولكن التركيز الأكثر يكون في وقت الإباضة ، ومن الضروري أيضا أن تكون الحالة النفسية للحامل إيجابية حتى يحدث الحمل لأنه ومع تحديد موعد الإباضة من الممكن ألا يحدث حمل إذا كانت المرأة كثيرة القلق والخوف والحزن ويجب على زوجها أن يراعي هذا إذا كان يريد الإنجاب ، وفي حالة مرور ستة أشهر في حالة تحديد موعد الإباضة وموعد العلاقة ولم يحدث حمل يمكن لتلك المرأة أن تلجأ لطبيبها لمناقشة الحلول الآخرى والتي تتناسب معها من أجل الإنجاب".