القاهرة - شيماء مكاوي
أوضح الدكتور أحمد عاصم الملا، استشاري الحقن المجهري والمناظير النسائية، أن 20% من أسباب العقم مجهولة، والعلاج سهل، منوها بأن العقم مرض يصيب جهاز التكاثر لدى الإنسان وتشير المعطيات إلى أن ما يتراوح بين الـ 10%-15% من الأزواج، بين جيل 18-45 يصابون بالعقم، ويتم تصنيف الزوجين على أنهما يعانيان من العقم، إذا لم ينجحا بتحقيق الحمل، بعد سنة من ممارسة الجماع المنتظم بدون استخدام الوسائل الواقية للحمل.
وقال الدكتور أحمد عاصم الملا، إنه في 40% من حالات العقم تكون المرأة هي المسؤول، وفي 40% من الحالات يكون الرجل، وفي الـ 20% المتبقية يكون السبب مجهولاً لدى 20%-30% من الأزواج حيث يكون هناك عدة أسباب للعقم وبشكل عام تكون هناك مجموعة من الأسباب التي يكون مصدرها الرجل والمرأة.
وأضاف أن عمر المرأة يساهم بشكل كبير في العقم واضطرابات الإباضة، وهناك انخفاض كبير في احتمالات الحمل بعد جيل الـ 35 والتي تتفاقم بشكل حاد بعد جيل الـ 38-40.
كما أن احتمال حدوث اضطراب صبغي وراثي في البويضة والجنين يرتفع بشكل كبير مع التقدم في العمر.
وأوضح أنه يجب فحص كلا الزوجين معا بالإضافة إلى السجل المرضي العائلي والفحص الطبي، يشمل الفحص الأولي فحصًا للحيوانات المنوية ويجب عمل فحوصات لتقييم الإباضة ويتم إجراء فحوصات إضافية عند الحاجة، مثل فحص انتقال الحيوانات المنوية في مخاط عنق الرحم.
وأكد الدكتور أحمد عاصم الملا على جانب مختلف أن هناك العديد من المشاكل النسائية لا تمثل أي خطورة ولكن هناك عدد من المشاكل يجب أن لا يتم تجاهلها والتدخل بشكل سريع لحلها وعلاجها وأهم هذه المشاكل على الإطلاق، الحمل خارج الرحم وهذه حالة يحدث الحمل فيها خارج حيز الرحم.
وأوضح الملا، أنه في الغالبية العظمى من الحالات يحدث الحمل المنتبذ في قناة فالوب، كما تم رصد حالات حدث الحمل فيها على المبيض فقد ينتهي الحمل خارج الرحم بإنثقاب الحيز الذي يتكوّن فيه كيس الحمل، وقد تؤدي هذه الحالة إلى نزف شديد وتعرض حياة المرأة للخطر.
وأضاف أن من ضمن الأشياء الخطيرة التي يجب عدم تجاهلها إلتواء المبيض فهو حالة يحدث فيها خلل في الإمدادات الدموية للمبيض عقب إلتفافه وقد يؤدي إلتواء المبيض إلى ضرر دائم فيه، الأمر الذي قد يلحق الضرر بالخصوبة.
قد يهمك ايضا :
تأخر الإنجاب يقلل الإصابة بسرطان الثدي
علاج خمول الغدة الدرقية وأعراضها