القاهرة - شيماء مكاوي
أكَّد استشاري أمراض النساء، الدكتور أحمد خيري مقلد، على ضرورة سعى الأزواج لحل مشكلات آلام الجماع، حتى لا تتفاقم المشكلة.
وقال مقلد، في حديثه إلى "المغرب اليوم"، إن تعرض المرأة في بداية الزواج لآلام الجماع أمر منطقي، بسبب ضيق فتحة المهبل، خصوصًا وأنها لم تمارس تلك العلاقة من قبل، موضحًا أن هذه الآلام ليس لها علاج سوى تكرار ممارسة الجماع حتى تختفي تدريجيًا.
وأشار إلى أنه قد يكون وراء تلك الآلام فض غشاء البكارة، بسبب الجروح البسيطة التي تنتج عن تلك العملية، وتسبب الألم، مضيفًا أن هناك مسببات عدة أخرى مثل تواجد التهابات مهبلية، ومن الضروري متابعة الأخصائي، حتى يمكن فصحها وتناول العلاج المناسب لها، لإنهاء تلك الالتهابات.
وأوضح الدكتور أحمد مقلد، أن بعض الآلام تكون بسبب التهاب في المثانة، أو الالتصاقات المتواجدة في منطقة الحوض، أو بعض الأورام الليفية في الرحم، وتلك الأسباب يعرضها الدكتور عبر الفحص المهبلي.
وأضاف أن هناك ألم ما بعد سن اليأس، بسبب جفاف المهبل وقلة الإثارة، وقد يؤثر على الحالة النفسية، وهناك بعض المستحضرات التي تقلل من جفاف المهبل، ، وقد تحدث هذه الحالة بسبب بعض الأمراض الأخرى مثل مرض السكري، وارتفاع ضغط الدم/ وارتفاع الدهون في الدم، كذلك الأنيميا الحادة.