الجزائر – سُفيان سِي يُوسف
دمرت وحدات الجيش الجزائري المُكلفة بعملية إزالة الألغام، 5660 لغماً أرضياً من مختلف الأنواع خلال شهر نيسان/أبريل الماضي، تعود إلى الحِقبة الاستعمارية، وعُثر عليها في مناطق مُتفرقة على طول الحدود الشرقية والغربية للبلاد. وأوضح بيان صدر الاثنين عن وزارة الدفاع الجزائرية، أن عمليات نزع الألغام التي تواصلها الوحدات المُختصة للجيش الجزائري في إطار مُخطط تطهير المناطق المَعنية من خطر الألغام، "أسفرت عن اكتشاف وتدمير 319 لغماً مُضاداً للأشخاص و 404 ألغام مُضادة للجماعات على مستوى الناحية العسكرية الثانية، في حين تم اكتشاف وتدمير 7 ألغام مُضادة للأشخاص في الناحية العسكرية الثالثة، كما تم على مستوى الناحية العسكرية الخامسة اكتشاف وتدمير 4.765 لغم مُضاد للأشخاص و 82 لغماً مُضاداً للجماعات و 83 لغماً مُضيئاً". وذكر المصدر ذاته، أنه بهذه الأرقام يرتفع العدد الإجمالي للألغام المُكتشفة والمُدمرة حتى 30 نيسان/أبريل الماضي، إلى 680 ألفاً و283 لغماً وهم عبارة عن 575 ألفاً و 307 ألغام مُضادة للأشخاص و 100 ألف و792 لغماً مُضاداً للجماعات و 4 آلاف و184 لغماً مُضيئاً. وكانت القوات الفرنسية إبان الاحتلال، تزرع هذه الألغام على امتداد الحدود الغربية والشرقية للبلاد في فترة الثورة التحريرية على طول خطين اسمتهما خط موريس وشال لمنع تسلل المُجاهدين من المغرب وتونس ودخول المعونة إلى جنود جيش التحرير.