الرئيسية » أخبار عربية

القاهرة - وكالات

بعد ليلة صاخبة قضاها الآلاف من المصريين في ميدان التحرير محتفلين بإقدام الجيش على عزل الرئيس محمد مرسي، عادت حياة هؤلاء إلى طبيعتها، وانصرف أغلبهم إلى منازلهم وأعمالهم. الجزيرة نت تجولت في ميدان التحرير والشوارع المحيطة به فرصدت حركة عادية للمرور، ووجدت أن الميدان خلا من المتظاهرين سوى مجموعات صغيرة وخيام ما زالت منصوبة في وسطه. لكن الميدان ما زال مغلقا أمام مرور السيارات، حيث لا يسمح شبان مرابطون في مداخله بالدخول إلا للناس بعد تفتيشهم. وقد شوهد عدد من شباب حركة "تمرد" التي قادت حملة للإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي، وهم بصدد طي خيامهم وشعاراتهم استعدادا لفض الاعتصام ومغادرة الميدان. وقال أحد هؤلاء الشبان -وجدناه يضع خيمته وأمتعته في حافلة صغيرة- إن الاعتصام قد حقق أهدافه "المتمثلة في التخلص من حكم الإخوان"، ولم يعد هناك من داع للاستمرار فيه. أحاديث المتجمعين في الميدان تمحورت جلها حول إقدام الجيش على عزل محمد مرسي فجاءت كلها مؤيدة لهذه الخطوة، وإن اختلفت الآراء بشأن ما ستحمله الأيام القادمة. ولفت انتباهنا تحذير أحد المتحدثين من "الإفراط في الفرحة"، مشددا على ضرورة "التزام الحذر" حتى لا يقع "التفاف على هذه الثورة كما وقع لسابقتها". واحتشد جمع من المتظاهرين أمام المنصة الرئيسية للميدان متفاعلين مع الأغاني الوطنية ومواصلين احتفالاتهم بعزل مرسي. ومن فوق المنصة، طالب أحد المتكلمين الرئيس المؤقت الجديد المستشار عدلي منصور بإصدار عفو تشريعي عام فورا على من سماهم "كافة السجناء السياسيين في عهد مرسي"، مهددا بالضغط "بكل الوسائل" لتحقيق ذلك. وكان منصور -وهو رئيس المحكمة الدستورية العليا- قد أدى اليوم الخميس اليمين القانونية رئيسا مؤقتا لمصر بعد عزل الجيش لمحمد مرسي مساء أمس. غير بعيد عن ميدان التحرير، كانت حركة العربات على أشدها، معيدة للقاهرة مشهدها الطبيعي المتميز باختناق حركة المرور. لكن هذه المشاهد تتناقض مع أجزاء أخرى من القاهرة حيث تستمر اعتصامات المعارضين لعزل محمد مرسي. وقد لاحظنا إقبال الناس على التبضع في الشوارع المحيطة بمبنى التلفزيون الحكومي المصري الذي كان يخضع لحراسة مشددة، وسمح للسيارات بالمرور من أمام المبنى مع غياب شبه تام لأي حضور أمني. وكان ميدان التحرير وشوارع وأحياء أخرى في القاهرة قد شهدت عقب الإعلان عن عزل مرسي موجة من الفرحة -في أوساط المطالبين بتنحيته- رفع خلالها المتظاهرون الأعلام المصرية وصور وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي. وانطلقت الألعاب النارية لتغطي سماء الميدان وأطلقت السيارات العنان لأبواقها، بينما تراكض الناس في كل الاتجاهات في أجواء ذكرت بتلك التي تلت الإعلان عن تنحي حسني مبارك يوم 11 فبراير/شباط 2011.

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

مصر تسجل 579 إصابة و45 وفاة جديدة بكورونا
الرئيس الفلسطيني يستقبل رئيسي المخابرات المصرية والأردنية
قادة الإمارات يعزون الرئيس بوتين في السفير الروسي لدى…
ترامب يقلد العاهل المغربي وساما أمريكيا رفيعا
السودان يطالب إثيوبيا بالانسحاب من نطقتين حدوديتين

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة