صنعاء- أ ش أ
تظاهر العشرات أمام منزل الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى بالعاصمة صنعاء اليوم الخميس، احتجاجا على ظاهرة انتشار السلاح وسط شيوخ القبائل وأنصارهم فى بعض المدن اليمنية وطالب المتظاهرون بإلقاء القبض على مرافقى أحد شيوخ القبائل الذين تسببوا فى مقتل الشابين اليمنيين خالد محمد الخطيب وحسن جعفر أمان الأربعاء الماضى، وتقديمهم للعدالة فى أسرع وقت ممكن. كان العشرات من اليمنيين المشاركين فى مؤتمر الحوار الوطنى الشامل قد قاموا بتعليق أعمال جلسات المؤتمر السبت الماضى، احتجاجا على مقتل الشابين، فى حين أعبرت الرئاسة وأعضاء المؤتمر فى بيان عن "إدانتهما واستنكارهما الشديدين لهذا العمل الإجرامى" واعتبرت أن "هذه الأفعال الإجرامية مرفوضة من الجميع، ولن تثنى المؤتمر عن مواصلة أعماله من أجل بناء دولة مدنية حديثة يتساوى فيها الجميع أمام القانون". ويعانى اليمن انتشارا غير مقنن للسلاح، لا سيما فى أيدى أفراد القبائل، وقد ازدادت خطورة هذه الظاهرة بعد حالة التراخى الأمنى التى أصابت اليمن، بالتزامن مع الاحتجاجات الشعبية العارمة فى 2011، التى طالبت برحيل الرئيس السابق على عبد الله صالح.