الرئيسية » أخبار عربية

بغداد ـ وكالات

اتسعت دائرة الاحتجاجات على سياسة رئيس الوزراء العراقي، إذ تظاهر آلاف العراقيين في مدينتي الرمادي وسامراء مطالبين الحكومة بوقف ما اعتبروه "استهدافاً للسنة"، وذلك على خلفية اعتقال حماية وزير المالية بتهم تتعلق بالإرهاب.تظاهر آلاف العراقيين في مدينتي الرمادي وسامراء الأربعاء (26 كانون الأول/ ديسمبر 2012) مطالبين الحكومة المركزية بوقف ما اعتبروه "استهدافاً للسنة" في البلاد، وفقاً لمراسلي وكالة فرانس برس. وتجمع آلاف المتظاهرين وبينهم شيوخ عشائر وأعضاء في مجلس محافظة الأنبار ومواطنون على الطريق الرئيسي في الرمادي، الذي يربط العراق بسوريا والأردن حيث يواصلون قطعه منذ أيام.وشارك في التظاهرة وزير المالية رافع العيساوي، الذي كانت قضية اعتقال بعض أفراد حمايته الأسبوع الماضي شرارة انطلاق الاحتجاجات التي بدأت مطالبة بإطلاق سراحهم. واتسعت دائرة الاحتجاجات إلى المطالبة بوقف "استهداف السنة" ولإفراج عن سيدات معتقلات. ورفع المتظاهرون لافتات كتب على إحداها "ثورة ضد الظلم والاستبداد"، وعلى أخرى "جماهير الانبار تستنكر استهداف الرموز السياسية والدينية السنية".من جانبه دعا رافع العيساوي الآلاف من أنصاره اليوم الأربعاء إلى مواصلة اعتصامهم والتظاهر السلمي للمطالبة بإطلاق سراح عدد من عناصر حمايته الذين اعتقلوا من قبل قوات حكومية على خلفية تهم إرهابية. وقال العيساوي، في خطاب أمام أنصاره، إن "الاعتصام حقكم... والتظاهر السلمي حقكم... ولا يستطيع أحد أن يطالبكم بالتخلي عنه لأن البلاد لا تدار بسياسة خلق الأزمات واحذروا من المندسين الذين يريدون تخريب اعتصامكم". وشاركت وفود أتت من إقليم كردستان الاحتجاجات ورفعت لافتات مناهضة للحكومة كتب على إحداها "أهالي كردستان يتضامنون مع أهالي الانبار". وطالبت النائب ناهدة الدايني (من القائمة العراقية التي ينتمي إليها وزير المالية) في كلمة أمام المتظاهرين "السكان السنة" الذين يقطون في بغداد بالانضمام إلى "ثورة الأنبار". وفي سامراء تجمع المئات وبينهم أعضاء برلمان ومسؤولون محليون أمام مسجد الرزاق في وسط المدينة، وقد رفع بعضهم أعلام نظام صدام حسين التي تحتوي على ثلاث نجمات. وردد المتظاهرون هتافات مناهضة لرئيس الحكومة نوري المالكي، بينها "يا مالكي يا جبان يا عميل إيران"، قبل أن يتلو النائب شعلان الكريم بياناً طالب فيه بإطلاق "سراح المعتقلين والمعتقلات وتعديل قانون المساءلة والعدالة". وكان المالكي الذي يحكم البلاد منذ 2006 قد دعا السبت الماضي إلى مواجهة فتنة طائفية جديدة "يراد للعراق أن يعود إليها". ويشهد العراق منذ الانسحاب الأميركي قبل عام أزمة سياسية متواصلة حيث يواجه المالكي اتهامات من قبل خصومه السياسيين بالتفرد والتسلط. وعاش العراق بين 2006 و2008 نزاعاً طائفياً دامياً بين السنة والشيعة قتل فيه عشرات الآلاف

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

مصر تسجل 579 إصابة و45 وفاة جديدة بكورونا
الرئيس الفلسطيني يستقبل رئيسي المخابرات المصرية والأردنية
قادة الإمارات يعزون الرئيس بوتين في السفير الروسي لدى…
ترامب يقلد العاهل المغربي وساما أمريكيا رفيعا
السودان يطالب إثيوبيا بالانسحاب من نطقتين حدوديتين

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة