أكدت تونس حرصها انتهاج سياسة خارجية واقعية واستباقية قادرة على التعاطي بحكمة وتبصّر مع المتغيرات وتعقيدات المشهد الدولي، فاعلة في محيطها المغاربي والعربي والأفريقي والمتوسطي والدولي .

كما أكدت في بيان صادر عن وزارة خارجيتها اليوم، بمناسبة اليوم الوطني للدبلوماسية التونسية الذي يصادف الثالث من شهر مايو من كل سنة، حرصها الدفاع بقوة عن قضايا الحق والعدل وفي مقدمتها قضية الشعب الفلسطيني العادلة، والإسهام في تسوية الأزمات لاسيما في ليبيا خدمة للأمن والسلم في العالم.

وأضاف البيان أن تونس، التي استكملت مرحلة جديدة في مسار انتقالها السياسي بعد الانتخابات الرئاسية والتشريعية لسنة 2019، تتطلّع لكسب تحديات انتقالها الاقتصادي رغم التحديات الاقتصادية والتنموية الماثلة، فضلا عن الأوضاع الدولية المضطربة وتفاقم الأزمات وتعدّدها في أكثر من منطقة.
وأوضح أن بلاده ستتعامل مع هذه الأوضاع وفق رؤية مستقبلية تهدف إلى تعزيز مكانتها ودورها إقليميا ودوليًا كديمقراطية ناشئة، لاسيما من خلال استكمال رئاستها للقمة العربية الثلاثين، وعضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن للفترة 2020 – 2021، واستعدادها لاحتضان القمة الخمسين للدول الناطقة بالفرنسية "الفرنكوفونية" قبل نهاية السنة الجارية، وكذلك من خلال ما تطرحه من مبادرات .
وأكد أن تونس ستواصل إعطاء البعد الأمني والاقتصادي والتنموي الأولوية في تحركاتها الدبلوماسية ودعم قدرات البلاد من خلال تطوير تعاونها وتوسيع شراكاتها في مختلف فضاءات انتمائها.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا : 

إطلاق خط ملاحي جديد يربط بين تونس وليبيا

نوّاب تونسيون يرفضون التصديق على اتفاقيتين تجاريتين مع تركيا وقطر