القااهرة- المغرب اليوم
من جهته، أكد مدير إدارة شؤون فلسطين بوزارة الخارجية المصرية السفير خالد راضي في كلمته أهمية ضمان استمرار الدعم الموجّة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" وحشد الموارد والسُبل كافة لضمان وتأمين تجديد التفويض الخاص بها بموجب القرار (302) لعام 1949م.
وشدد على دعم مصر للوكالة لدورها المهم في تلبية الاحتياجات الإنسانية للاجئين الفلسطينيين كحق أصيل لهم، وكذلك لضمان الاستقرار والأمن في الدول المضيفة بالمنطقة.
من ناحيته جدد ممثل لبنان حسن نمينمة في كلمته ثبات موقف بلاده الداعم لعمل الوكالة لمساعدة اللاجئين الفلسطينيين، مُشددًا على الإصرار اللبناني على حق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة إلى ديارهم، وعلى ضرورة اتخاذ موقف عربي يتلاءم مع المواثيق والقرارات الدولية، وداعيًا إلى العمل على تحقيق موقف عربي موحد لتجديد تفويض ولاية الأونروا.
بدوره أكد ممثل منظمة التعاون الإسلامي محمد سلامة في كلمته الافتتاحية أن إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية شرطًا أساسيًا للسلام في المنطقة، مبينًا أن الأونروا شاهد دولي على مأساة اللاجئين الفلسطينيين وضمانة من المجتمع الدولي تجاه مسؤوليته تجاهه اللاجئين وحقهم في العودة.
وأشار سلامة إلى ضرورة تجديد التفويض لخدمة هذه الشريحة الكبيرة من الشعب الفلسطيني، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته التاريخية والسياسية تجاه اللاجئين الفلسطينيين، لاسيما القرار (197).
وأهاب بالدول الأعضاء في التعاون الإسلامي تعزيز مساهمتها السخية لتلبية الاحتياجات المتزايد للاجئين الفلسطينيين، مُعربًا عن الامتنان للدول التي تتحمل أعباء استضافة ملايين اللاجئين الفلسطينيين، ومشيدًا في الوقت ذاته بمساهمات الدول المانحة التي تقدم للأونروا.
ونوّه ممثل منظمة التعاون الإسلامي إلى متابعة المنظمة لقرار وزراء خارجية الدول الأعضاء بالمنظمة بإنشاء صندوق إنمائي لدعم اللاجئين الفلسطينيين كوسيلة لتعزيز الدعم من الدول الإسلامية للوكالة وللاجئين الفلسطينيين، داعيًا إلى العمل على توفير رعاية متعددة الأطراف لعملية السلام بما يضمن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
يشار إلى أن مدير إدارة شؤون فلسطين بوزارة الخارجية المصرية السفير خالد راضي قام بتسليم رئاسة مؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة للاجئين إلى رئيس دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية أحمد أبو هولي.
قد يهمك ايضا:
الأمين العام لجامعة الدول العربية يؤكد تضامن الجامعة العربية مع لبنان
ترقُب لنتائج التحقيق في "أحداث الخرطوم" وسط تحذيرات من "ليبيا ثانية" في السودان