رام الله ـ عثمان أبو الحلاوه
اعتبر الناطق باسم الحكومة الفلسطينيّة إيهاب بسيسو عقد جلسة الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة سيؤسس لمرحلة جديدة من العمل السياسيّ، في إطار العمل الوحدوي الوطني الفلسطيني. وأكّد بسيسو، في حديث إلى "المغرب اليوم"، أنَّ "الحكومة الفلسطينية ستعقد اجتماعها، الخميس، في قطاع غزة، بحضور الوزراء"، مبيّنًا أنّها "الجلسة الأولى للحكومة الفلسطينية منذ 7 أعوام".
وأضاف "جدول الأعمال على طاولة بحث الحكومة يركز على إعادة إعمار غزة، والتمهيد للانطلاق لمؤتمر إعادة الإعمار في القاهرة"، معتبرًا أنّه "فاتحة لمزيد من العمل لأهلنا في قطاع غزة، لاسيما بعد المعاناة المريرة التي ذاقها المواطنون، أثناء الحصار على قطاع غزة".
وتابع "عجلة الحكومة، منذ تشكيلها قبل 4 أشهر، بدأت تدور في الطريق الصحيح، ونمضي قدمًا لتعزيز المصالحة الوطنية، وهذه الجلسة ليست شكلية، إنما مهمة وسيصدر عنها قرارات مصيرية".
وأشار بسيسو إلى أنَّ "الحكومة تتطلع للعمل المشترك مع الفصائل كافة التي وقعت على اتفاق الشاطئ، حيث أنَّ الحكومة حكومة انتقالية، وتحتاج لدعم الجميع".
وبيّن أنَّ "الترتيبات الأمنية، المتمثلة في إرسال 150 من حرس الرئيس إلى غزّة، هي جزء من المشهد"، مبرزًا أنَّ "الحكومة تركز جهودها على جلسة الخميس، وإنجاح عمل الحكومة في قطاع غزة، والمحافظات كافة".
وفي شأن رواتب موظفي قطاع غزة، أكّد بسيسو أنَّ "دفعة مالية ستصرف قبل نهاية تشرين الأول/أكتوبر الجاري، ويأتي هذا ثمرة لجهود الحكومة على مدار الأشهر السابقة مع المانحين، لدفع رواتب الموظفين في غزة"، مشيرًا إلى "الجهود الكبيرة التي بذلتها الحكومة لتجنب فرض حصار اقتصادي على الشعب الفلسطيني".