الرباط ـ سهيل جوليته
كشف الناشط الحقوقي، أسامة حسن، الذي تم توقيفه الخميس، على خلفية النشاط غير المسبوق للحركة الطلابية في المغرب، احتجاجًا على قرارات وزارة التعليم، عن تعرضه للتعذيب خلال التحقيق معه.
وأوضح حسن، في حديثه لـ"المغرب اليوم"، أن دورية الأمن في حي سباتة، في الدار البيضاء، استوقفته وتبينت من عدم حمله بطاقة الهوية، وتوجهت به إلى قسم الشرطة.
وتابع "بدأت وصلات التعذيب داخل سيارة الأمن لإجباري على مسك كيس أجهل محتواه، ولما رفضت ازدادت شدة الضرب وحدة التعذيب".
وأشار أسامة إلى أنه بمجرد أن خاطبه المسؤول الأمني عن علاقته بالاحتجاجات الطلابية أدرك مخطط قوات الأمن، ورفض الإجابة عن الأسئلة حتى فتح المحضر الرسمي.
وأضاف أسامة حسن أن المسؤول الأمني أكد أنهم يراقبون أنشطة وتحركات الطلاب، وأنه أطلق سراحه بعد ساعات من التعديد والوعيد، ودون محضر.
يُذكر أن توقيف الحقوقي أسامة حسن، عضو شبيبة حزب "الطليعة الديمقراطي الاشتراكي"، يأتي ضمن سلسلة تضييقات في أوساط أعضاء حركة "عشرين فبراير".