الدار البيضاء ـ محمد خالد
عبَّر مهاجم المغرب التطواني، محسن ياجور، عن أسفه للخروج المبكر للفريق من منافسات النسخة الـ11 من مونديال الأندية بعد خسارته في مباراة الافتتاح أمام أوكلاند سيتي النيوزيلاندي بالضربات الترجيحية، في مباراة غادرها اللاعب مع نهاية الشوط الأول بسبب خلاف مع المدرب عزيز العامري.
واعتبر ياجور في حديث خاص به "المغرب اليوم" أنَّ فريقه لم يكن محظوظًا في لقاء الافتتاح بعد أن عجز عن تخطي عقبة الضربات الترجيحية، مشيرًا إلى أنَّه كان يأمل في إنهاء المباراة ومواصلة الدفاع عن حظوظ فريقه، لكن المدرب اختار تغييره، مضيفًا أنَّه يحترم قرار هذا الأخير، نافيًا أن يكون قد دخل في أي خلاف مع العامري.
وحول أسباب تضايقه من التعليمات التي كان العامري يوجهها له خلال الشوط الأول، أضاف ياجور "لقد طلب مني أن أضغط على أربعة مدافعين لأوكلاند سيتي بمفردي وهذا أمر غير معقول وغير منطقي وغريب، لأنَّ الفريق يجب أن يضغط بأكمله وليس أنا وحدي".
وأكد ياجور أنه لم يصعد على كرسي الاحتياط خلال الجولة الثانية، وفضل متابعة ما تبقى من أطوار المباراة عبر شاشة التلفاز في إحدى قاعات الملعب رفقة بعض زملائه.
وبخصوص الفارق بين التجربة التي خاضها مع الرجاء النسخة الماضية من "الموندياليتو" وتلك التي عاشها مع المغرب التطواني، بيَّن أنَّ الفرق يكمن أساسًا في التجربة، مشيرًا إلى أنَّ لاعبي الفريق التطواني لا تنقصهم الموهبة، لكنهم يفتقدون خبرة خوض لقاءات كبيرة من حجم مونديال الأندية، عكس لاعبي الرجاء.
وبخصوص مستقبله مع الفريق التطواني في ظل توتر علاقته بالعامري، أوضح ياجور أنَّ عقده مع الفريق يمتد لموسمين وأن سيستمر في مسيرته، وفي حال تلقيه عرضًا خارجيًا قد يغير الوجهة.