الدار البيضاء ـ محمد خالد
كشف اللاعب السابق لفريقي الرجاء والوداد البيضاويين عبد الحق أيت لعريف أنّه فكر جديًا في وضع حد لحياته، بسبب الأزمة التي يعاني منها بعد تعرضه إلى عملية نصب ورطته في قضية شيكات دون رصيد قيمتها 800 ألف دولار.
وأكّد أيت لعريف، الذي فرّ إلى الإمارات هربًا من الاعتقال قبل عامين، في تصريح إلى "المغرب اليوم، أنّه "يعيش ظروفًا صعبة للغاية"، مشيرًا إلى أنه "عاطل عن العمل، ولم يتمكن من إيجاد فريق يلعب له، بعد أن انتشر خبر تورطه في القضية المذكورة".
وأبرز أنّه "ذهب ضحية عملية نصب ماكرة من طرف مواطن جزائري، استقبله في بيته" لافتًا إلى أنه "فكر مرارًا في الانتحار بعد أن أغلقت جميع الأبواب في وجهه".
وأضاف أنّه "هجر أسرته ووطنه مضطرًا، ويعيش وضعًا مأساويًا للغاية، ولولا الدعم المعنوي الذي لقيه من بعض الأصدقاء وأفراد العائلة لكانت أموره أسوء وأخطر".
وعبّر اللاعب السابق للغرافة القطري أنّه "شعر بتأثر بالغ بعد أن شاهد فيديو لوالديه تناقلته مجموعة من المواقع الإلكترونية، يستنجدان فيه بالملك محمد السادس، لحل مشكلته، وتمنى أن تكون هذه الخطوة مفتاحًا أوليا للأزمة التي يمر فيها".
ووجه أيت لعريف شكره لمسؤولي "الوداد"، بعد المبادرة الإنسانية التي أعلنوا عنها بتخصيص عائدات المباراة التي ستجمع الفريق مع ضيفه شباب الحسيمة، لمساعدته على حل مشكله.
وأشار إلى أنه "لم يتفاجئ بمبادرة الفريق الأحمر"، مطالبًا المسؤولين عن الشأن الرياضي المغربي بالتحرك لمساعدته للخروج من الأزمة.