فاس - المغرب اليوم
احتفلت الجامعة الأورو-متوسطية في مدينة فاس، بالأفارقة المنحدرين من جنوب الصحراء، في وضعية صعبة بمناسبة حلول السنة الميلادية الجديدة 2017. وتم دعوى حوالي 200 مواطن أفريقي يمثلون نحو عشر جنسيات، بحضور سعيد زنيبر والي جهة فاس - مكناس، عامل عمالة فاس، وعبد الإله السيد والي أمن فاس.
وتهدف المبادرة الاجتماعية التي حملت شعار "التضامن الأفريقي"، إلى بعث دفء إنساني يفتقده المهاجرون الأفارقة، الذين يوجدون في وضعية صعبة. وأعلن مصطفى بوسمينة رئيس الجامعة الأورو-متوسطية في فاس، أن هذه الالتفاتة التضامنية تنسجم مع مبادئ السياسة الأفريقية للمملكة الحريصة على التقريب بين شعوب القارة وجعل الإنسان الأفريقي في صلب مختلف شراكات التنمية، مشيرًا إلى المشاريع المهيكلة التي أطلقها المغرب في عدد من بلدان القارة السمراء، لاسيما في مجالات الفلاحة والطاقة المتجددة والمال، مسجلًا أن المملكة تعدّ ثاني مستثمر على صعيد أفريقيا.
وتخلل الحفلة سلسة من الأنشطة الفنية من أداء مجموعات موسيقية مغربية، وفرق للرقص الأفريقي، وتوزيع ألبسة جديدة وأغطية ومساعدات مالية، لفائدة نحو 200 مهاجر أفريقي.