بركان - هناء امهني
عاينت منظمة أكاديمية التراث، الجمعة، قصبة المولى إسماعيل المتواجدة ببوغريبة ضواحي جماعة أكليم المحاذية لضريح يما باتولة في بركان، ووقفت على الحالة المأساوية والكارثية التي أصبحت عليها المعلمة الأثرية التي تعود إلى سنة 1679 للميلاد، والتي أنشأها السلطان المولى إسماعيل كقلعة عسكرية لضبط قبائل بني يزناسن.
وصرح عبد الله لحسايني رئيس أكاديمية التراث، في هذا الصدد، أن المعلمة أصبحت حضيرة للماشية كما تم البناء على الجانب الداخلي لحائط القصبة مما يجعلها عرضة للانهيار في أي وقت، مضيفا، أنه رغم تهاوي معظم البناء إلا أن أحدا لم يحاول تحمل مسؤولية حماية المعلمة في انتظار إدراجها ضمن الآثار الرسمية المغربية والعمل على ترميمها.
وناشدت أكاديمية التراث السلطات المحلية في شخص عامل إقليم بركان بالتدخل العاجل، ودعم ملف إدراج المعلمة ضمن الآثار وذلك عبر مد المنظمة بإشهاد على ملكية البناء ليتسنى فتح ملف التسجيل والترتيب بالآثار الوطنية بمديرية التراث لوزارة الثقافة والإتصال.
قد يهمك أيضا :
تعرف على التفاصيل الجديدة بشأن حادثة أزيلال
شاب يقتل والده طعنًا بسبب خلاف بينهما في مدينة بركان المغربية