طالب بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الأنبا تواضروس الثاني، شعب الكنيسة والشعب المصري بالصلاة من أجل مصر وأمنها وسلامها وأن يمنع عنها كل خطر يهددها.  وأضاف البابا - خلال الاحتفالية الكبرى التي أقامتها مطرانية البحيرة  "مساء الثلاثاء 11 ديسمبر" بمناسبة زيارته الأولى لها والاحتفال بعيد تأسيس مطرانية البحيرة ال 41 واليوبيل الذهبي لرهبنة الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية- أنه يثق في أن الله يرعى مصر ويحفظها. وفى بداية كلمته قال البابا تواضروس الثاني أنه لا يجد كلمات يقولها تعبر عما يجيش في صدره، مشيراً إلى أن الله أعطاه نعماً كثيرة منها 3 مهمين، أولها نعمة العيش في نعم البابا شنودة وان يكون خليفته والثانية أنه تتلمذ على يد الأنبا باخوميوس والذي يعد نموذجاً نادراً  لشخصية الخادم الذي يخدم من أجل الله وهو صورة نادرة في هذا الزمان، مضيفا أنه قدم صورة رائعة أبهرت العالم بأسرة خلال قيادته الكنيسة في المرحلة الانتقالية، أما عن النعمة الثالثة فقال أنه نشأ وعاش في مدينة دمنهور، مشدداً على أن الكنيسة ليست كلام ومبالغات أو أوصاف ولكنها حياة يعيشها الإنسان في ظل رعاية وروح الله.  من جهته قال نيافة الانبا باخوميوس أن الديمقراطية الحقيقية يجب أن تشمل مشاركة كل أطياف الشعب في الحكم، مضيفا:" لذلك نحتاج أن نرفع قلوبنا جميعا من أجل مصرنا الحبيبة لكي يعطيها الرب سلاماً واستقراراً ويوحد صفوف شعبها أحزاباً وجماعات، فنحن جميعاً مصريون نتحمل مسؤولية وطننا". حضر الاحتفال محافظ البحيرة م. مختار الحملاوي، رئيس جامعة دمنهور د.حاتم صلاح الدين، مدير أمن البحيرة اللواء محمد حبيب، السكرتير العام اللواء جمال الغمري، وأعضاء المجمع المقدس وهيئة الأوقاف القبطية وجميع الأساقفة بالكنيسة المصرية والمستشار السابق لرئيس الجمهورية د.سمير مرقص ورؤساء الأديرة والكهنة والأساقفة وأعضاء المجالس الملية بالقاهرة والبحيرة والإسكندرية. و قدم محافظ البحيرة م.مختار الحملاوي التهنئة لنيافة الأنبا باخوميوس بمناسبة مرور 41 عاماً على إنشاء المطرانية وعيد رهبنته الخمسين، مؤكدا على سعادته بوجوده محافظاً للبحيرة التي خرج منها البابا الثاني  بطريركاً للكرازة المرقسية وقائم مقام البابا الأنبا باخوميوس ودفن فيها البابا شنودة. و شهد الحفل فقرات فنية قدمها كورال كنيسة الملاك ميخائيل  وفى نهايته قام المحافظ ومدير الأمن بتقديم دروع تذكارية للبابا تواضروس الثاني والأنبا باخوميوس، كما قام الانبا باخوميوس بتقديم درع المطرانية للمحافظ ومدير الأمن ورئيس الجامعة وقدم الأنبا باخوميوس هدايا تذكارية لجميع الحاضرين.