وجدة - هناء امهني
أوضح حسن بناجح، القيادي في جماعة العدل والإحسان، حقيقة إغلاق السلطات دور لحفظ القرآن وتعليم اللغة العربية، وقال إن الجمعية التي تم إخراج النساء منها في وجدة، لا علاقة لها بأي تنظيم، ولا تنتمي إلى الجماعة، ومعروفة في المدينة بتأطير النساء، منذ 25 عاما.
وقال بناجح، إن الدور ساهم في محاربة الأمية لأفواج من النساء وتحفيظ القرآن لهن، وأن “هذا الاعتداء الشنيع على نساء مغربيات بالخرق الفاضح للقانون، يؤكد أنه ليس هناك تمييز بين المواطنين في توزيع القمع وانتهاك الحريات” حسب قوله.
وقامت السلطات المحلية في مدينة وجدة، بإغلاق مدرسة أم سلمة في الحي الحسني، بدون سابق إنذار أو توضيح حول الأسباب الكامنة وراء هذا التصرف غير المفهوم.
وأظهر شريط فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، النساء وهن يرددن شعارات احتجاجية على الإغلاق، كون أن الدور كان مكانا للتعلم والحفظ.
وحسب المتحدث في الفيديو، فإن الدور كان يعتبر من أقدم المدارس لتحفيظ القرآن وتعليم اللغة العربية في الحي الحسني في وجدة، خاصة النساء الكبيرات في السن الذين اتخذوه ملجأ لتعلم أبجديات اللغة العربية.
وأضاف المتحدث، أن السلطات المعنية لم تقدم أي توضيح مسبق حول سبب الإغلاق، مستنكرا الطريقة التي تم اعتمادها لإخراج النساء من الدور الذي احتضنهم لمدة طويلة.
قد يهمك ايضا : السلطات تحرّر الملك العمومي بمدينة القصر الكبير