الدار البيضاء-المغرب اليوم
كشف مصدر من داخل حزب "السنبلة"، على إثر الأجواء المشحونة التي عاش على وقعها المقر المركزي لحزب الحركة الشعبية، صباح الأحد، تزامنًا مع انعقاد أشغال الدورة العادية الأولى للمجلس الوطني لشبيبة الحركة الشعبية، الرامية إلى إنتخاب رئيسها وأعضاء مكتبها التنفيذي، أن عددا من أعضاءه البارزين، خاصة بإقليم الصخيرات-تمارة، قد قرروا تقديم استقالتهم من الحزب بشكل لا رجعة فيه.
وتابعت المصدر أن الوضع الخطير الذي شهده مقر السنبلة يوم أمس الأحد، بعد أن تحول إلى ساحة للإقتتال بين عدد من مناضلي الحزب، واستدعى تدخل الامن، لم يعد يشرف الحزب ولا مناضليه الحقيقيين ، سيما بعد ان غابت عن اللقاء أسس الديمقراطية والاحتكام إلى القوانين المنظمة التي لطالما كانت مرجعا للجميع، وحل محلها قانون الغاب الذي لا يتعرف إلا بلغة القوة والهيمنة.
وتبقى الإشارة فقط إلى أن سبب الصراع المذكور، يرجع إلى بالأساس إلى الخلافات الداخلية بين أتباع الأمين العام محند العنصر، وتيار "التغيير" الذي يقوده محمد فضيلي ولحسن آيت يشو.
قد يهمك ايضا:
موجة سخط بين المغاربة بسبب شابَيْن "أهانا" مواطنًا في الشارع العام