الرباط - المغرب اليوم
خرج أحمد الزفزافي، والد القائد الميداني لاحتجاجات الحسيمة، بتدوينة مثيرة كشف خلالها مجموعة من المستجدات التي تهم الحالة الصحية لابنه القابع منذ أشهر بسجن عكاشة بالدار البيضاء.
وادعى الزفزافي الأب في تدوينته أن ناصر أصيب قبل 10 أشهر بأعراض جلطة دماغية وشلل نصفي، وبتقلص شرياني على الجهة اليمنى من الرأس يزداد استفحالا يوما بعد يوم.
وقال أحمد أنه تواصل هاتفيا مع ابنه حيث أخبره أنه شعر يوم السبت الماضي "بألم على مستوى رجله قبل أن يصبح الأمر أشبه بجلطة أو أعراض شلل نصفي، إذ فقد القدرة على تحريك نصفه الأيمن والاحساس به".
وأضاف المتحدث أن ناصر قام على الفور بطلب النجدة لكنه تفاجأ بأحد الحراس يأتي حاملا قنينة "ألكول" فقط، ليثور المعتقلون تضامنا مع زميلهم مطالبين بنقله بشكل عاجل إلى المستعجلات وهو ما تم في الأخير بعدما عاين طبيب السجن حالته.
وتابع أحمد الزفزافي بالقول "إن أطباء مختصين عاينوا حالة ابنه" وبعد تشخيص حالته تبين لناصر أن إدارة السجن حجبت عنه معلومات تخص حالته الصحية منذ فاتح مارس 2018، تاريخ إصابته لأول مرة بأعراض جلطة دماغية وشلل نصفي، ولم يتم إخباره إلا يوم السبت 26 يناير 2019 أن فحوصات I.R.M للسنة الفارطة كشفت أنه مصاب بتقلص شرياني على الجهة اليمنى من الرأس، وتم إخباره أن الشريان ازداد تقلصا مما يؤثر على تدفق الدم للدماغ، ليعلن الأطباء على أن حالة ناصر الزفزافي دقيقة تستوجب نقله على وجه السرعة للرباط، غير أنه أعيد للسجن".
واعتبر الزفزافي الأب أن هناك احتمال كبير أن يكون سبب تدهور صحة ناصر راجع إلى "التعنيف" الذي تعرض له عند اعتقاله، مدعيا أنه تلقى عدة ضربات على رأسه ذلك اليوم.
وقد يهمك أيضاً :
موعد انطلاق تدريب الفوج الأوّل للمُشاركين في الخدمة العسكرية
توقيف مفتش شرطة تورّط "مُتلبسًا" بقضية رشوة في القنيطرة