الرباط - المغرب اليوم
طُرحت علامات استفهام عريضة جدًا، عقب الحادث المأساوي الذي خلف مقتل دركي بالطريق الساحلي بالهرهورة، على يد شاب كان على متن سيارة فخمة من نوع "مرسيدس" بيضاء اللون، رفض الامتثال لأوامر الدركي الضحية، بعد أن كان يسير بسرعة عالية، حيث تساءل الجميع عن سبب الصمت الغريب الذي لف هذا الملف، ولماذا لم تصدر النيابة العامة أي بلاغ يوضح ملابسات هذا الحادث المؤلم، سيما بعد أن تناسلت مجموعة من الروايات المتضاربة.
وقال المصادر، "إن الجاني يبلغ من العمر 30 سنة، ازداد بهولندا، وبها أتم دراسته، قبل أن تقرر أسرته العودة بشكل نهائي إلى المغرب، واستبعدت ذات المصادر أن يكون الجاني ذو صلة بأحد وزراء حكومة العثماني".
وبالإضافة إلى ذلك فقد عبر عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن تخوفهم الكبير من أن يطمس هذا الملف دون أن ينال الجاني العاقب الذي يستحقه، حيث طالبوا بضرورة الكشف عن هوية القاتل، حتى تتضح الصورة أكثر.
قد يهمك ايضا:
موجة سخط بين المغاربة بسبب شابَيْن "أهانا" مواطنًا في الشارع العام