الرباط - المغرب اليوم
ينظر المحللون السياسيون باهتمام بالغ لأشغال القمة العربية التي ستنطلق اليوم الأحد في شرم الشيخ، والتي ستعرف مشاركة المغرب ممثلًا في رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، والسعودية التي يقود الملك سلمان بن عبد العزيز وفدها الرسمي.
بعض المراقبين توقعوا أن تشهد القمة لقاء ثنائيًا في الكواليس بين العثماني وأحد كبار المسؤولين الديبلوماسيين السعوديين في محاولة لتخفيف حدة التوتر وإعادة مياه العلاقات الثنائية بين البلدين إلى مجاريها بعد فتور قارب السنتين.
للإشارة فإن كلا من الرباط والرياض ظلتا تنفيان بشكل قاطع وجود أي خلاف بين المملكتين، وهو الأمر الذي يتناقض مع الواقع، حيث يبدو جليا أن السياسة التي بدأ ولي العهد السعودي في نهجها لم ترق لصناع القرار في المغرب .
قد يهمك أيضاً :
الرئيس السيسي يُشدّد على تسوية القضية الفلسطينية بصورة عادلة