الرباط - المغرب اليوم
نجحت عصابة محترفة مكونة من شخصين، في النصب والاحتيال على الفتيات في مدينة مارتيل الساحلية المغربية، واستقطابهن باسم القانون، حيث جمعت عشرات الملايين معتمدة على حيلة بسيطة وذكية ودون أن تترك للضحايا أي فرصة لمتابعة أفرادها قضائيًا.
وتعرض الفتيات لعملية بيع وهمية كبدتهم الملايين دون وصول البضائع المتفق عليها.
وحسب ما كشف عنه المدون المحلي المعروف ، حسن الفيلالي الخطابي، فإن العصابة المكونة من رجل وامرأة قدما نفسهما للضحايا باعتبارهما وكيلا شركة تركية معروفة متخصصة في تسويق الساعات الفخمة العالية التقليد، حيث عرضت العصابة على الفتيات شراء ساعات بسعر لا يتجاوز 100 درهم للواحدة، بينما ثمن بيعها للزبائن 300 درهم، أي بهامش ربح يصل إلى 200 درهم كاملة.
ويضيف المتحدث أن شرط الشركة كان هو شراء كمية لا تقل قيمتها عن 3 ملايين سنتيم حتى تطبق هذا السعر التفضيلي جدا.
الضحايا وأمام فخامة الساعات وهامش ربحها المغري يقررون الانخراط في هذا المشروع، حيث يتم منح العصابة المبلغ المطلوب ليكون تسليم البضاعة بعد أسبوع واحد من الدفع، وفي المقابل يعطي النصابان لكل ضحية ساعة يدوية مجانية كهدية من الشركة، وتوقع المسكينة ورقة تؤكد استلامها لهديتها.
وكما هو الحال في كل حالة نصب، يمر الأسبوع ولا تحضر البضاعة ويختفي أفراد العصابة عن الأنظار، ليكتشف الضحايا أنهم وقعوا في شراك نصابين محترفين، والأدهى من ذلك، أن الورقة التي وقعوا عليها والتي بقيت في حوزة المجرمين كتب فيها أنهم استلموا ساعاتهم مقابل المال الذي دفعوه.
قد يهمك ايضا : حبس شخص بتهمة النصب والاحتيال على المواطنين في "كلميم"