باريس ـ المغرب اليوم
كشفت تقارير اعلامية ، أن مغاربة يستعملون سيارات دبلوماسية في عمليات تهريب الأموال المشبوهة ، وأن ملابس ومقتنيات فاخرة تشترى بهذه الأموال وتذهب إلى المغرب لبيعها، وذلك وفق تحقيق السلطات الفرنسية.
وأوضحت أن الشرطة الفرنسية اكتشفت الأمر بالصدفة بعد أن أوقفت عصابة كانت ترغب في مهاجمة سائق يعمل لدى المنظمة الدولية للفرنكوفونية، قبل أن تكتشف أن الرجل أكثر من سائق بسيط وأنه القوة الدافعة وراء شبكة واسعة من جامعي وغاسلي الأموال المرتبطين بالاتجار بالمخدرات. وتبين أن السائق المغربي لا يتمتع بأي حصانة، عكس سيارته المسجلة في السلك الدبلوماسي، حيث وجدت الشرطة بحوزته حوالي 100 ألف يورو .
وقد يهمك أيضاً :