الرباط - المغرب اليوم
تعيش أزيد من 500 نسمة وسط مستنقعات ملوثة وروائح كريهة ودون أدنى أساسيات العيش الكريم، بسبب عدم وجود قنوات صرف صحي والطرق المعبدة و"الماء والكهرباء" في حي سيدي عبدالكريم الذي يوجد ليس بعيدًا عن إقامة عامل آسفي، الحسين شنيان، وهي الإقامة المخصصة أيضا للعاهل المغربي الملك محمد السادس أثناء زيارته للمدينة.
ويعاني ساكنو الشعبة في حي سيدي عبدالكريم شمال المدينة، من تصدعات وشقوق ضخمة ظهرت بفعل البناءات العشوائية في المنطقة، حيث بات أهل المنطقة يعشيون مع الأفاعي والحشرات الخطرة التي تصل إلى المنطقة من المستنقعات الملوثة، حيث أصيب عدد من سكان المنطقة بأمراض وتقرحات جلدية، وبخاصة الأطفال منهم.
وقال سكان المنطقة إنهم ينتظرون منذ أعوام تدخل المجلس البلدي لإصلاح الوضع، وقدم مسؤولو قسم التعمير في المجلس المذكور وعود عدة للسكان بالشروع في إعادة تهيئة الحي وربطه بقنوات الصرف الصحي والإنارة العمومية وتزويد السكان بالماء والكهرباء، غير أن كل ذلك ظل مجرد حبر على ورق.
ووجّه السكان رسالة إلى عامل إقليم آسفي ورئيس المجلس البلدي عبدالجليل البداوي، يشتكون فيها من انعدام الإنارة العمومية وعدم وجود قنوات الصرف الصحي وحاويات الأزبال، مستغربين من استثناءات ربط بعض المنازل بالكهرباء والصرف الصحي.
وطالب السكان برفع الضرر عن المنطقة، وتزويدهم بشروط العيش الأساسية، وكانت نائبة رئيس المجلس البلدي المكلفة بقسم التعمير، قالت قبل عامين إن المنطقة المذكورة انضافت إلى حي سيدي عبدالكريم بغية إعادة الهيكلة، مشيرة إلى أنه في انتظار المصادقة على برنامج إعادة الهيكلة سيتم دمج منطقة الشعبة في برنامج تصميم التهيئة، وأكدت المتحدثة المذكورة أن أغلب المنازل بـ"الشعبة" بُنيت بطرق غير قانونية لذلك وجد المجلس صعوبة في تدارك الوضع.
قد يهمك أيضاً :
مقتل 30 مهاجرًا سريًّا إثر انقلاب قارب في مدينة الحسيمة
مقتل بائع سمك إثر تعرضه لطعنة بسلاح ابيض في الحسيمة