طرابلس-ليبيا اليوم
قالت السفارة الأمريكية في ليبيا، أن الولايات المتحدة قدمت دعما لمنظمة الصحة العالمية من أجل تقديم المساعدة إلى ليبيا في التصدي لتهديد وباء فيروس كورونا المستجد.
جاء ذلك خلال مشاركة السفير نورلاند في إحاطة إعلامية افتراضية اليوم الثلاثاء، ترأستها رئيسة منظمة الصحة العالمية في ليبيا إليزابيث هوف، والتي قدمت إلى شركاء الولايات المتحدة المنفذين لمحة عامة عن الجهود الدولية لمساعدة السلطات الصحية الليبية والقادة المحليين في التصدّي للتحديات الراهنة في مجال الصحة العامة، وكذلك الاستعداد لمجابهة وباء كورونا المستجد.
وفي بيان لها عبر صفحتها الرسمية بـ فيسبوك قالت السفارة أن المشاركين في هذه الإحاطة أقروا بالدور الخاص الذي قام به الأخصائيين الصحيين الشجعان الموجدين في الصفوف الأمامية لمجابهة تهديد فيروس كورونا، وأعربوا عن اهتمامهم بالتقدم المحرز نحو دفع الرواتب لهؤلاء العمال.
وأشارت السفارة إلى أن منظمة الصحة العالمية تعمل بشكل وثيق مع المركز الوطني لمكافحة الأمراض في ليبيا والشركاء الآخرين في جميع أنحاء البلاد، لتعزيز وتوسيع الجهود الوطنية لمراقبة الأمراض والكشف عنها وتجهيز عنابر للعزل، وزيادة الوعي العام بالتدابير الوقائية بما في ذلك غسل اليدين بشكل متكرّر والمحافظة على المسافات اللازمة للوقاية عند الاختلاط.
وتقدّم الحكومة الأمريكية الدعم لمنظمة الصحة العالمية من خلال مكتب الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لمساعدة الكوارث الخارجية مع التركيز على جهود مراقبة الأمراض وتوفير الخدمات الصحية المنقذة للحياة بشكل فوري في بنغازي وإجدابيا وترهونة، وفق ما نشرت السفارة الأمريكية في ليبيا.
وتمكّنت منظمة الصحة من شراء الأدوية الأساسية والمستلزمات الطبية، والتي يمكن استخدامها في علاج 11300 مريض في المستشفيات والعيادات في المناطق المتضررة من النزاع، وذلك بدعم من الحكومة الأمريكية من خلال مكتب مساعدة الكوارث الخارجية التابع للحكومة وكذلك صناديق المانحة الأخرى.
وأكدت المنظمة أنها تعمل على توفير الإمدادات المسبقة اللازمة للمساعدة في الاستجابة لأي تصعيد في العنف أو التهديد الصحي، مشيرة إلى أن هناك برامج صحية أخرى مموّلة من مكتب مساعدة الكوارث الخارجية، تنفذها منظمات دولية غير حكومية، في مصراتة وسبها والشاطئ والمرقب والجفارة وطرابلس.
وتعمل سفارة الولايات المتحدة في ليبيا على تحديد الفرص لتعزيز جهود منظمة الصحة العالمية وتوسيع قدرة الاتصالات والتواصل لدى السلطات الليبية مثل المركز الوطني لمكافحة الأمراض في جميع أنحاء ليبيا لتوعية مواطنيها حول الوباء وطرق إدارة مخاطر تفشي المرض.
قد يهمك أيضًا:
خبراء أمميون يُحذِّرون مِن تعارُض "حالة الطوارئ" مع حقوق الإنسان