الدار البيضاء – المغرب اليوم
قرّرت القنصلية العامة الأميركية في الدار البيضاء المضي قُدُما في مشروع بناء مقرها الجديد في العاصمة الاقتصادية، حيث نظمت، بتعاون مع مكتب عمليات البناء التابع للخارجية الأميركية، لقاء تواصليا استقطب نحو خمس عشرة شركة مغربية أبدت رغبتها في التعاون مع الشركات الأميركية التي وقع عليها الاختيار لتشييد المقر الجديد.
وصرحت جنيفر راسامانيانا، القنصل العام الأميركي في الدار البيضاء، بالقول إن فريقها ينتظر بفارغ الصبر المبنى الجديد، مضيفة أن "الدار البيضاء تواصل تطورها كمركز رفيع المستوى للأعمال، والإعلام، والتجارة، والسياحة، لذا وجب أن يرقى مقرنا الدبلوماسي الجديد أيضًا إلى معايير رفيعة المستوى"، مؤكدة أن "الكل متحمس جدًا لهذا المشروع الذي يمثل التزامًا كبيرًا نحو مواصلة تطوير وتعزيز الشراكة التاريخية بين الولايات المتحدة والمغرب".
وأوردت القنصلية الأميركية، في بلاغ لها، أن "المجمع الحديث، الذي يتألف من عدة مبان، سيشغل ما يناهز ثلاثة هكتارات من منطقة كازا أنفا"، مضيفة أن "المشروع متعدد الاستخدامات قيد التطوير بالقرب من موقع مطار الدار البيضاء السابق في حي المطار، وأن الشركة المعمارية التي صممت هذا المشروع جابت ربوع المملكة كي تُدخِل في تصميم القنصلية الجديدة عناصر مستوحاة من التقاليد المعمارية المغربية".
وحسب المصدر ذاته تقع القنصلية الجديدة على "مسافة قريبة من محطتي ترامواي، ويمكن الوصول إليها عن طريق النقل العام، وأنها ستتوفر على مميزات صديقة للبيئة، بما في ذلك المساحات الخضراء والطاقة الشمسية"، مضيفة أن "القنصلية الأميركية وضعت مخططًا للتصميم النهائي لمرافق القنصلية، بعد شراء القطعة الأرضية سنة 2018"، مؤكدة أنه "من المتوقع أن يبدأ البناء في النصف الثاني من السنة المقبلة".
قد يهمك أيضا
إيران تقترح على بومبيو إجراء مقابلة مع صحافية أوقفتها السلطات في أميركا 10 أيام
وزير الخارجية الأميركي يؤكد استعداده للسفر إلى إيران وعقد محادثات