طنجة - المغرب اليوم
شهدت غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية طنجة، اليوم الخميس، الأطوار النهائية لمحاكمة امرأة قتلت ابنها، بعد مواجهتها بتهمة الإيذاء العمدي المفضي إلى الموت دون نية إحداثه وتشويه جثة وإخفائها. وقضت المحكمة بـ 5 سنوات سجنا نافذا في حق المتهمة المذكورة، حيث استعطف زوجها القاضي بالبكاء أثناء المحاكمة، بذكر محاسنها وأنها إنسانة عطوفة مع أبنائها، في حين أكد دفاع المتهمة أن موكلته تعاني من مرض "الخوف من فقدان الأقارب"، مطالبا بتخفيف الحكم... في المقابل التزمت النيابة العامة الصمت في القضية. وتعود أطوار الواقعة إلى شهر يونيو الماضي، عندما دخلت الأم المتهمة إلى الحمام حيث كان يستحم ابنها البالغ 11 سنة، و طلبت منه المغادرة، لكنه لم يطعها وأصر على مواصلة الاستحمام واللعب بالماء، فلم تتمالك الأم نفسها لتدفعه إلى حوض الحمام، ليصاب إصابة بليغة جدا على مستوى الرأس، وهي الإصابة التي عجلت بوفاته. وأمام هذه الفاجعة وخوفا من العقاب، قامت بإخفاء الجثة وراء التجمع السكني حيث تقطن، في انتظار الليل، حيث حملته بسيارتها وقامت بدفنه بمنطقة العوامة. الأب الذي لم يكن يدر بتفاصيل الواقعة، بلغ عن اختفاء ابنه، لكن العثور على الجثة بعد 3 ايام من بلاغه، عجل باعتقال الأم بعد التحريات التي قامت بها المصالح الأمنية.
قد يهمك ايضا :
الدرك الملكي يعتقل أمًا قتلت ابنها القاصر في تيفلت ودفنته في جنبات المنزل
السجن مدى الحياة لأم قتلت ابنها لعدم حفظه القرآن في بريطانيا