الجزائرـ المغرب اليوم
قدّمت محامية سويسرية، السبت، التماساً إلى محكمة مختصة تطالب فيه بوضع الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، الموجود في جنيف حالياً للعلاج، تحت الوصاية؛ حفاظاً على سلامته الشخصية.
يأتي هذا الالتماس مع استمرار التظاهرات في الجزائر ضد ترشيح بوتفليقة (82 عاماً)، لولاية رئاسية خامسة في الانتخابات التي من المقرر إجراؤها في 18 أبريل 2019 .
وقالت المحامية ساسكيا ديتيشايم، رئيسة الفرع السويسري بمنظمة "محامون بلا حدود"، في الالتماس الذي لم تقدّمه باسم المنظمة، إن الوضع "الصحي الهش" لبوتفليقة يجعله عرضة لـ"التلاعب" من جانب المقرّبين منه.
أقرأ أيضًا : توقيف 195 شخصا وإصابة 112 شرطيا في احتجاجات الجمعة في الجزائر
وتم تقديم الالتماس باسم مواطنة جزائرية لم يُكشف اسمها، وفق ما نشره موقع إذاعة "مونت كارلو الدولية".
وأرسلت المحامية الالتماس إلى محكمة مختصة بالنظر في حماية البالغين والأطفال الضعفاء.
وجاء في الالتماس: "من الواضح أن الرئيس الجزائري غير قادر على التمييز بين الأمور حالياً، في ظل وضع صحي حرج للغاية، فهو لا يتخذ قرارات، إنما حاشيته السياسية والعائلية" تقوم بذلك.
وتعتبر المحامية أن الرئيس الجزائري لم يقرر بنفسه تقديم ترشحه لولاية خامسة.
كما من المحتمل ألا يكون أصدر شخصياً بياناً هذا الأسبوع، يحذر فيه المتظاهرين من محاولة مثيري الشغب التسلل إلى صفوفهم وإثارة "الفوضى"، وفقاً للالتماس
وقد يهمك أيضاً :
مُعارض جزائري يُشكِّك في ترشُّح عبدالعزيز بوتفليقة لولاية خامسة