الرباط - المغرب اليوم
وصلت فرقة من "إف بي آي" إلى المغرب بدوار القايد بجماعة حربيل المحاذية لمراكش، مساء الخميس، حيث قامت عناصر تقنية مدعمة بعناصر مسلحة بتفتيش بيت أحد المتهمين بجريمة "شامهاروش" البشعة، والتي راحت ضحيتها سائحتان اسكندينافيتان.
المتهم المعني والذي اعتُقل صباح الخميس، بمحاذاة المحطة الطرقية، يبلغ من العمر 33 عامًا، ويعمل نجارا، قبل أن تنتقل عناصر “البسيج” لمحل عمله بحثا عن زميله في العمل والذي دخل دائرة الشبهة، وهو الآن هارب، فيما تم اعتقال أب المشتبه به على ذمة التحقيق وفقا لإفادات مصادر مطلعة.