الرباط - المغرب اليوم
صنفت المنصة الالكترونية المتخصصة في المغتربين" InterNations"، المغرب في المرتبة الـ26 عالميا من أصل 64 دولة، في مؤشر عام 2019 "لأفضل البلدان لعيش المغتربين"، وبهذه المرتبة، تقدمت المملكة بست مراتب، مقارنة بتصنيف عام 2018، الذي احتلت فيه المركز الـ32. وتمكن المغرب من تصدر قائمة دول المنطقة المغاربية من حيث جودة الحياة للمغتربين، والمرتبة الخامسة ضمن دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وحصل المغرب على أفضل نتيجة في فئة "السعادة الشخصية"، حيث يحتل المرتبة السابعة من بين 64 دولة، متقدما بـ32 رتبة.
وأكد ما يقرب من 9 من كل 10 مغتربين (87٪) أن المواطنين المغاربة يبدون مواقف ودية تجاه المقيمين الأجانب (مقارنة مع 65٪ في جميع أنحاء العالم)، أربعة من كل خمسة (79٪) راضون عن الود العام للسكان (مقارنة بـ68٪ في جميع أنحاء العالم).
ويشير المغتربون، أيضا، إلى أن المغرب هو الدولة التي يحسون فيها بارتياح أكثر في علاقاتهم الشخصية، حيث أكد 80٪ من الذين شملهم الاستطلاع، أنهم راضون عن حياتهم في المغرب، وهي درجة أعلى من المتوسط العالمي البالغ 74٪، علما بأن المناخ والطقس يساهمان في هذه المراتب التي حصدها المغرب.
مراتب متقدمة نسبيا مع الجيران العرب، لا تخفي نقاط ضعف بحسب المؤشر، الذي وضع المغرب في مراتب متدنية في "جودة الحياة"، حيث أكد المغتربون أنهم غير راضين بما فيه الكفاية، في ما يخص الولوج إلى الإدارة العمومية على الإنترنت، وكذا المنظومة الصحية، وهو ما حذا بالمؤشر إلى الزج بالمغرب في المراتب العشر الأخيرة في هذه العناصر، التي يعتمدها المؤشر كمقاييس محددة في تصنيف البلدان.
وحصلت المملكة أيضا، على مرتبة "ضعيفة" في مؤشر "العمل في الخارج" (المرتبة 36)، والمرتبة الـ50 في الفئة الفرعية "الاقتصاد والسلامة في العمل"، حيث أكد "أقل من اثنين من كل خمسة مغتربين (36٪) أن وضعية الاقتصاد المغربي إيجابية".
وصنف المؤشر أقل كلا من الكويت وإيطاليا ونيجيريا، كأقل البلدان ترحيبا بالمغتربين، فيما تصدرت قائمة دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الإمارات العربية المتحدة، التي حلت في الرتبة 21 دوليا، متبوعة بالبحرين في الرتبة 26، ثم قطر، و عمان في المرتبة 35.
أما على الصعيد الدولي فتصدرت البرتغال القائمة، متبوعة بإسبانيا، ثم تايوان، فسنغافورة، وسويسرا تليها أستراليا. وأشاد المؤشر بجودة الحياة وسهولة الوصول إلى النظام الصحي في تابوان، ثم فيتنام في المرتبة الثانية المشهود لها أيضا بنمط الحياة بأسعار معقولة وود سكانها المحليين.
قد يهمك ايضا:
الأمير مولاي رشيد يشتري عشرات الهكتارات من أصحابها في مدينة الصخيرات
تفاصيل مُثيرة بشأن توقيف "بائع سمك" في الصخيرات