بدأت فرق عسكرية تابعة لمجموعة من الجيوش الأوروبية، عملية مراقبة وتمشيط دقيقة ل الحدود الإسبانية، المقابلة للمغرب.

وتستعمل القوات العسكرية الأوروبية، التي بدأت مهامها تحت إشراف "الوكالة الأوروبية لمراقبة الحدود"، في مراقبتها للحدود المغربية الإسبانية، مروحيات وزوارق عسكرية سريعة، حسب يومية "المساء" التي أوردت الخبر في عددها ليوم غد الثلاثاء 11 شتنبر الجاري.

وقال ذات المصدر، إن مروحيات عسكرية ألمانية حلت الأسبوع الماضي بالحدود وانضمت إلى عملية المراقبة، التي تشارك فيها فرقة من البحرية الإسبانية، ومروحيات تابعة وزوارق تابعة للجيش الإيطالي، بالإضافة إلى مروحية من دولة لانفيا.

ومن المرتقب، أن تستمر عملية مراقبة الحدود المذكورة، خصوصا في المنطقة الواقعة بين قرطاجنة وقاديس، حوالي 3 أشهر.

وتهدف حملة المراقبة الأوروبية، ودائما حسب نفس اليومية، إلى محاصرة أزمة غير مسبوقة للهجرة نحو الديار الإيبيرية.

من جهتها، أقدمت "الوكالة الأوروبية لمراقبة الحدود الأوروبية"، على تحديث بياناتها مشيرة إلى أن المملكة الإسبانية، أصبحت طريقا رئيسيا ل الهجرة غير الشرعية بمنطقة حوض البحر الأبيض المتوسط.