الدار البيضاء – المغرب اليوم
كشف الأستاذ هلال خالد، المحامي بهيئة الدارالبيضاء، الذي يُؤازر الشرطي المعتقل على خلفية قضية ما أصبح يعرف ب"سمسار الأحكام القضائية"، أن موكله بريء من التهم الموجهة إليه بخصوص المشاركة في عملية النصب التي هزت الرأي العام الوطني مؤخرا.
وأكد المحامي أن الشرطي "حسن مجبر" لم يكن يعلم أن السيدة المعتقلة داخل المحكمة تتحدث مع "السمسار"، بل سلمها هاتفه من إجراء مكالمة في فعل إنساني، لا يرقى إلى درجة جنحة، معتبرا أن ما قام به مخالفة بسيطة لا تقتضي الاعتقال.
ويزيد هلال أن موكله وكذا زميله الشرطي الآخر المتابع في القضية، يتوفران على جميع الضمانات الضرورية من أجل متابعتهما في حالة سراح والحضور إلى المحكمة للدفاع عن حقوقهما، مشيرا إلى أن موكله معروف بسلوكه الحسن وسجله المهني النظيف.
اقرا ايضًا:
لحوم الحمير تستنفر السلطات في مدينة الدارالبيضاء
ويزيد المحامي أن هذه ليست المرة الأولى الذي يتورط فيها أشخاص في قضايا نصب مماثلة بل هناك حالات متعددة انتحل فيها أشخاص صفة محامين ومسؤولين كبار، معتبرا أن عدد من المعطيات التي تم ترويجها إعلاميا بخصوص الواقعة تبقى غير صحيحة، وأن القضاء هو من سيحسم في القضية باعتباره الضامن لحقوق وحريات المواطن.