مدريد - المغرب اليوم
نشرت مسؤولة بالجمعية المغربية لحقوق الإنسان "فرع الناظور"، تسجيلا صوتيا يتضمن حوارا بينها وبين مسؤول في إحدى مطاعم ماكدونالدز بمدينة مليلية المحتلة، على إثر قيام الأخير بطرد ثلاثة أطفال مغاربة كانوا برفقتها.
وقد أثار هذا التسجيل جدلا واسعا في الأوساط الحقوقية الاسبانية وكذا في وسائل الاعلام، مما ورط سلسلة المطاعم الشهيرة في قضية تمييز عنصري ضد الأطفال المغاربة.
ودخلت المسؤولة التي تعمل بقسم الوقاية ومحاربة الإدمان بالجمعية المذكورة، يوم الأربعاء الماضي، إلى مطعم ماكدونالدز بمليلية، رفقة ثلاثة أطفال تتراوح أعمارهم بين 11 و12 سنة، كانوا يعيشون في مركز الإيواء لمدة 8 أشهر، وتركتهم في المكان المخصص للعب متوجهة لطلب الوجبات، لتتفاجئ بمدير المطعم وهو يقوم بنهرهم ونعتهم ب"المجرمين" ، مطالبا إياهم بأخذ الأكل معهم إلى الخارج، الشيء الذي احتجت عليه الناشطة الحقوقية ورفضته رفضا تاما.
وقد دعت مجموعة من التنظيمات الحقوقية المغربية والاسبانية إلى إطلاق حملة مقاطعة مطاعم ماكدونالدز احتجاجا على ما بدر منها من العنصرية تجاه أطفال قاصرين.