طرابلس _ المغرب اليوم
أكد وزير الخارجية الليبي محمد الدايري إن التطرف أصبح يشكل خطراً على الشعب الليبي أولاً، لكنه يمس أمن أشقائنا من الدول العربية والأفريقية، وما حدث في 15 شباط/فبراير و 18 نيسان/أبريل الماضيين حيث تم ذبح وقتل 21 مصريًا ثم 28 أثيوبيًا في ليبيا من أخوتنا في الديانة المسيحية لخير دليل على ذلك.
وذكر المكتب الإعلامي لوزارة الخارجية الليبية، في بيان له نقلًا عن كلمة للدايري خلال الدورة الثانية والأربعين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي التي عقدت في الكويت تأكيده أن التطرف هو خطر يهدد ليبيا وأمنها واستقرارها السياسي.
وأضاف ندعو إلى دعم من دول منظمة التعاون الإسلامي لمساندتنا في حربنا ضد المنظمات المتطرفة في ليبيا وخاصة داعش، ولابد أن يمثل هذا الدعم في تزويد قوتنا المسلحة بالأسلحة الملائمة لمحاربة التطرف والعمل على تنفيذ قرار الأمم.