تطوان – المغرب اليوم
استنكرت شبيبة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بتطوان، ما وصفته بـ "الصمت المطلق للسلطات المحلية والمنتخبة، تجاه ظاهرة الانتحار، وعدم اتخاذ أي مبادرة للتصدي لهذه الآفة الخطيرة".
ودقت الشبيبة الاتحادية، في بلاغ أصدره مكتبها الإقليمي، ناقوص الخطر، مبرزة أن ظاهرة الانتحار في مدينة تطوان تزايدت بوتيرة متسارعة ومقلقة، الأمر الذي يدفعها إلى مساءلة جل المسؤولين كل من موقعه على ضرورة إخضاع الظاهرة للبحث والتدقيق.
وأكدت شبيبة بتطوان، أن الوضع الاقتصادي الهش والركود الاقتصادي بالمدينة والذي ساهم فيه بشكل مباشر التدبير الفاشل لجماعة تطوان أدى إلى تزايد حدة هذه الظاهرة، حسب ما جاء في البلاغ.
وختمت الشبيبة بلاغها بتوجيه النداء لكافة المسؤولين الحكوميين، من أجل إيجاد مخطط عاجل لإنقاد المدينة من السكتة القلبية، عبر خلق بدائل اقتصادية للتخفيف من حدة المشاكل الإجتماعية، وفق تعبيرها.
قد يهمك ايضا: