فاس ـ المغرب اليوم
تعرضت سمعة المغرب كبلد مضياف وآمن للسياح الأجانب لضرر كبير، بعد الواقعة التي شهدتها مدينة فاس، والتي راحت ضحيتها مواطنة يابانية اختارت العاصمة العلمية لمعرفة تاريخ المملكة. وعمد شاب عشريني منحدر من مدينة تاونت ويعمل بإحدى الشركات المختصة في نقل الأموات، إلى استدراج السائحة اليابانية التي تكبره بـ 12 سنة إلى أحد المنازل بالمدينة القديمة لفاس ليغتصبها بالقوة، وحسب مصادر فإن المجرم استغل حب اليابانية للثرات المغربي حيث أوهمها ان المنزل فيه بقايا من تاريخ الملوك الذين حكموا المملكة وكذا صور أهم المخطوطات وغيرها من الأشياء التاريخية ، إلا أنه ومباشرة بعد دخولها للمنزل استعمل العنف ضد الضحية ومارس عليها الجنس بطريقة وحشية . نفس المصدر أكد أن الضحية توجهت مباشرة بعد هروبها من منزل المجرم إلى تقديم شكوى للمصالح الأمنية، التي بدورها قامت بالبحث عن المتهم ليتم توقيفه في وقت قياسي.
قد يهمك ايضا:
شاحنة تصطدم بـ6 سيارات في حادث مروع بالمغرب
امرأة تسقط بين القطار المتحرك والرصيف في سان فرانسيسكو وتنجو