الدار البيضاء - هدى أمين
تم ظهر الأحد إسدال الستار على قضية مقتل الفنان الشعبي المغربي عبد الله البيضاوي، الذي وجد الأسبوع الجاري جثة هامدة في منزل أسرته في مدينة المحمدية، وذلك عقب إلقاء القبض على سائق الضحية الذي اتهم بقتل الفنان وسرقة سيارته الخاصة من نوع"التوارك"، إضافة إلى مجموعة من الحلي والمصوغات الذهبية، عبارة عن 24 ساعة يدوية نفيسة، و8 سلاسل عنق من الذهب، و9 سلاسل معصم من المعدن نفسه، و18 خاتما ذهبيا كبير الحجم تصل قيمة الواحد منها إلى عشرة آلاف درهم، و17 قراط أذن ذهبيا، و23 سوارا من المعدن ذاته وقلادة ذهبية نفسية ومجموعة آخرى من الحلي، إضافة إلى مبلغ من العملة الصعبة وبطاقات بنكية و9 دفاتر شيكات. سائق عبد الله البيضاوي لم يكن وحده المتهم في الجريمة بل انضافت إلى ذلك خليلة السائق التي ساعدته في السرقة وقامت ببيع المصوغات الذهبية التي استولوا عليها لأحد تجار الذهب في مدينة المراكش والتي ينتمي لها المتهمان. وفي تصريح لرئيس مصلحة الشرطة القضائية في مدينة المحمدية مصطفى صبري، أقر فيه الأخير بأن الجريمة لم تكن وراءها أي دوافع جنسية خلافا لما تم الترويج له في وسائل الإعلام المغربية، بل كان الهدف من وراء قتل البيضاوي هو السرقة.