الرئيسية » في الأخبار أيضا

دمشق ـ جورج الشامي

أكد المعارض السوري والرئيس الأسبق للمجلس الوطني الدكتور برهان غليون، أن "أي عمل عسكري لا يكون هدفه إسقاط حكومة الرئيس بشار الأسد، فإنه لن يزيد إلا من معاناة الشعب السوري". وأصدر غليون، بيانًا بشأن الإعداد لضربة عسكرية ضد حكومة دمشق، جاء فيه "لا شك من أن هناك ضربة مقبلة تُحضّر ضد حكومة الأسد، وهو ما تشير إليه كل التصريحات والاستعدادات، فالسكوت عما قام به من عمل مروّع لا يقوّض مصداقية الدول والمواثيق الأممية، التي حظرت استخدام هذا السلاح فحسب، وإنما يهدد بشرعنة استخدامه، وتعميم انتشاره، وبالتالي جعل الإرهاب قاعدة للحكم والسيطرة في كل مكان، والقضاء على أي نظام مدني أو دولي، لكنني أود أن أحذر قادة الدول المجتمعة في عمّان لتقرير ما يمكن عمله، من التفكير في ضربة، حتى لو كانت موجعة، لا هدف لها سوى تبرئة الذمة من دم السوريين، أو تقليم أظافر الأسد للحدّ من أذاه، لن يكون نتيجة مثل هذه الضربة الاستعراضية سوى إعطاء حجج جديدة للأسد كي يزيد انتقامه من الشعب السوري، واعتبار نفسه طليق اليدين في استخدام كل الوسائل الأخرى لإبادته وتدفيعه ثمن هذه الضربة، وينبغي أن يكون ما حدث من جريمة مروّعة منطلقًا لتحرك دولي شامل من أجل إنهاء المأساة السورية برمتها، وفي أساسها وجوهرها، سعي حكومة الأسد الفاشي والفاسد إلى البقاء في السلطة، مهما كان الثمن، وليس المطلوب عملاً عقابيًا أو انتقاميًا من هذه الحكومة، التي تستخدم الجريمة وسيلة للحكم منذ عقود، وإنما خطة لتغيير الوضع القائم، والذي لم يعد يُحتمل، لا من قِبل الشعب السوري، ولا من قِبل الشعوب المرعوبة المحيطة بها، وأن تكون العمليات العسكرية جزءًا من خطة تنحية الأسد، ودفع أصحاب الضمير من الضباط والإداريين الذين خضعوا لابتزازه خلال ما يزيد عن عامين ونصف العام، إلى الاستقلال عنه، والاستعداد للتعاون مع المعارضة والجيش الحر لإقامة نظام وطني جديد في مكانه، وأخيرًا أن يتم كل ذلك بالتنسيق بين الفاعلين الدوليين والمعارضة السورية وقادة الجيش الحر". وتابع المعارض السوري، "لا يمكن للوضع الراهن أن يستمر، كما لا يمكن السماح بعمليات القتل اليومي الممنهج والتدمير المنظم وتهجير الآلاف من الناس، وتعذيب مئات الألوف من الشباب في الزنازين الرهيبة، والقضاء على مستقبل شعب كامل إلى ما لانهاية، ولا يمكن للدول المحيطة بسورية أن تحتمل سنوات أخرى عواقب الدمار السوري، لا على المستوى الإنساني، ولا على المستوى السياسي، ولا على المستوى الاقتصادي، وها هو لبنان بدأ يترنح منذ الآن بعد انتقال المواجهات إليه، فمعاناة الشعب السوري طالت أكثر مما يمكن لشعب أن يحتمل، وهذه هي الفرصة تحضر اليوم للتخلص نهائيًا من هذا الوحش المجنون الذي استمرأ شرب الدم، والسباحة فيه، والذي لم يتوقف عن القتل وتدمير المدن وتغيير المعالم السكانية والتاريخية يومًا واحدًا، منذ ما يقارب ثلاث سنوات".

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

مجلس الأمن يختار الهند رئيساً للجنة العقوبات على ليبيا
داخلية الوفاق تتابع تطبيق الإجراءات الوقائية من كورونا في…
إطلاق سراح 23 من الجيش الوطني الليبي و8 من…
"وليامز" هناك دعم واضح من المجتمع الدولي مؤيد للسلام…
اشتباكات سبها تسفر عن سيطرة الجيش على مقر تابع…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة