انسحب الآلاف من أتباع "جمعية الدعوة إلى القرآن والسنة" المغربية ومناصريهم من محيط دار القرآن في منطقة الرويضات في مراكش،صباح الثلاثاء، بعد يوم كامل من الاحتجاج و التظاهر مساء الاثنين ,  حيث أنه بعد إصرار الحكومة على تنفيذ قرار الإغلاق الصادر عن مندوب وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في مراكش أعطى الشيخ المغراوي  تعليماته بالانسحاب و اختياره لحل سلمي, هذا و أضاف شهود عيان  "إن  السلطات الأمنية جردت دور القرآن التابعة لجمعية المغراوي من كل الأثاث ومحتوياتها. وحسب شهود العيان  فإن القوات الحكومية بمختلف تشكيلتها حاصرت دار القرآن بالرويضات وحضر مسؤولون أمنيون كبار وسيارات أمنية كثيرة بما فيها سيارات مكافحة الشغب، وأغلقت الطريق في مقاطع من شارع آسفي واستمر الاحتقان إلى حدود الساعة السادسة تقريبا حيث انسحبت حشود أتباع الجمعية لتترك المجال لتنفيذ أمر الإغلاق. هذا و أفاد مراسل "المغرب اليوم " إن  "المجلس العلمي" في مراكش  سيقوم بتنسيق مع المندوبية الجهوية لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بفتح مراكز جديدة لحفظ وتجويد القران في مختلف أحياء مدينة مراكش وفي بلاغ للمجلس العلمي في مدينة مراكش "جاء ذلك انطلاقًا من قول الرسول عليه الصلاة والسلام: "خيركم من تعلم القرآن وعلمه،" وسيرًا على نهج المغاربة في حفظ وتحفيظ كتاب الله تعالى، ونظرا للنتائج الطيبة التي تحقق خلال السنوات الأخيرة ,وسيبلغ بذلك عدد مراكز تحفيظ القرآن الكريم التابعة للمجلس في مراكش 346 مركزًا، يستفيد منها أكثر من 20 ألف من الذكور ة الإناث.