الرئيسية » في الأخبار أيضا

الخرطوم ـ عبدالقيوم عاشميق

يعقد رئيس حزب "الحرية والعدالة" المصري الدكتور سعد الكتاتني، ومساعد الرئيس السوداني دكتور نافع علي نافع، مؤتمرًا صحافيًا في الخرطوم، الخميس، في ختام لقاءات تبحث في التطورات في كل من مصر والسودان.ويلتقي الرئيس السوداني عمر البشير، في وقت لاحق الخميس، الدكتور الكتاتني والوفد المرافق له، فيما أعلن رئيس قطاع العلاقات الخارجية في الحزب الحاكم في السودان "المؤتمر الوطني" البروفسير إبراهيم غندور، أنه سيتم خلال الزيارة توقيع اتفاقات مشتركة بين الحزبين الحاكمين في السودان ومصر. وقال مدير تحرير صحيفة "الحرية والعدالة" رجب الباسل، في تصريحات لـ"العرب اليوم"، إن "زيارة الكتاتني إلى السودان تأتي  في إطار العلاقات الثنائية المتميزة، وتفعيل ماتم الاتفاق عليه من خطوات في اتجاه تقوية علاقات الشعبين، وأن هناك أولوية للملف السوداني في العلاقات الخارجية المصرية، لأسباب عدة من بينها القواسم المشتركة بين البلدين قوميًا ومكانيًا، وأن ملف مياه النيل يكتسب أيضًا أهمية بالنسبة للبلدين".وأضاف الباسل، أن "زيارة الكتاتني كرئيس لأكبر حزب في الساحة المصرية، تؤشر إلى أن العلاقات مع السودان لا تقتصر فقط على الجانب  الحكومي الرسمي، إنما تمتد لتشمل الجانب الحزبي والقوى المدنية الأخرى، وأن هناك اهتمامًا واضحًا بأهمية تطوير هذه العلاقة، وبتوظيف الخبرات المصرية والإمكانات السودانية لتحقيق هذا الهدف". وأكد الباحث السوداني سليمان صديق لـ العرب اليوم"، أن "علاقات السودان ومصر علاقة إستراتيجية"، وأن جماعة الإخوان في مصر أقرب إلى الرؤية التقليدية التي تعتبر السودان امتدادًا طبيعيًا واحتياطًا وحديقة خلفية لمصر، وأن حزب (الحرية والعدالة) حتى يطور هذه العلاقة، عليه أن يتجاوز سنوات من الفتور في العلاقات بين الإسلاميين السودانيين والجماعة على الصعيد الدولي والرؤية حول العمل الإسلامي الدولي المشترك، وعليه أيضًا أن يتجاوز التنافس الذي حدث خلال سنوات حكم النظام الحالي الأولى التي شهدت تنافسًا حول أفريقيا، هذا بالإضافة إلى التنافس القديم في سوق العمالة في الدول العربية البترولية".وعن مشاريع الأمن الغذائي العربي، أشار صديق إلى أن "الأمر لم يكن مرتبطًا بشخصية الدكتور حسن الترابي، فهناك قوى سياسية سودانية مثل (حزب الأمة) وقوى شعبية ترفض هذه النظرة القديمة للعلاقة بين السودان ومصر"، مضيفًا أن "الإستراتجييين المصريين يدركون أن الدولة الوحيدة التي يمكن أن تؤثر على حصة مصر في مياه النيل هي السودان، لأنها أكثر الدول قدرة على توظيف هذه المياه في مشاريع الزراعة، وأن الحكومة السودانية بدأت الحديث عن العلاقة مع النظام المصري الجديد بشكل عاطفي أكثر من أنه حديث إستراتيجي يدرك هذ الأبعاد في العلاقة السودانية المصرية".

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

مجلس الأمن يختار الهند رئيساً للجنة العقوبات على ليبيا
داخلية الوفاق تتابع تطبيق الإجراءات الوقائية من كورونا في…
إطلاق سراح 23 من الجيش الوطني الليبي و8 من…
"وليامز" هناك دعم واضح من المجتمع الدولي مؤيد للسلام…
اشتباكات سبها تسفر عن سيطرة الجيش على مقر تابع…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة