العريش ـ يسري محمد
كشفت مباحث شمال سيناء، لغز مقتل رقيب شرطة بطلق ناري داخل سيارته، موضحة أن وراء الحادث مهرب سبق سجنه في إسرائيل، اتفق مع سيدة لاستدراجه إلى مكان الواقعة وأطلق النار عليه وفر هاربًا بسيارة تحمل لوحات مزورة، وبدون ترخيص. وأظهرت تحريات المباحث حول الجريمة التي وقعت قبل عدة أسابيع أن الجاني، وصديق له، أراد سرقة سيارة المجني عليه وليس قتله، واتفقا مع سيدة تدعى (س ع أ) 38 سنة، لاستدراجه إلى مكان الواقعة حيث تم تنفيذ الجريمة. وقامت السيدة بالاتصال بالمجني عليه هاتفيًا وأبدت إعجابها بشخصه، وطلبت لقائه، وأثناء لقائهما ظهر الجاني ويدعى ( م س أ) مواليد 7/10/1985، بدون عمل وسبق ضبطه وبحوزته سيارة ¼ نقل (بالكشف الفني عليها تبين أن لوحاتها المعدنية مزورة) وأن أرقام الشاسيه والموتور لم يسبق الترخيص لهما، وأنه مطلوب فى قضية خاصة باختطاف طفل وقضايا أخرى وسبق حبسه في إسرائيل لمدة ثلاث سنوات، وخرج بعد نصف المدة وسبق حبس شقيقة في إسرائيل، وكان معه ( ص ع س) 32 سنة. وأضافت تحريات المباحث أن السيدة توجهت إلى المكان الذي حددته مع المجني عليه واستدرجته لمكان الواقعة وتبعها المتهمان بسيارة تحمل رقم 50781 نقل جنوب سيناء، وبحوزة كل منهما سلاحًا ناريًا وقاما بقطع الطريق على المجنى عليه وإجباره علي التوقف بسيارته، وأطلق المتهم الأول عدة أعيره ناريه في الهواء وعلي الأرض لإرهاب المجنى عليه للإستيلاء علي سيارته، إلا أنه لم يمتثل فقام بإطلاق عيار نارى آخر علي المجني عليه أودى بحياته وفروا هاربين بسيارتهما. وداهمت المباحث فجر الاثنين، مساكن المتهمين، حيث تمكنت المأمورية الأولى من ضبط المدعوه ( س ع أ ح أ ) في مسكنها وبحوزتها 2 هاتف محمول تم استخدامهما فى تنفيذ الجريمة، وبمواجهتها بما أسفرت عنه التحريات واعترفت بإرتكابها الواقعة بالإشتراك مع المتهمين الأخرين وتوجهت المأمورية الثانية إلى محل إقامة المتهم الثانى ( ص ع س أ ش ) بدائرة قسم شرطة القسيمة حيث تبين عدم تواجده وهروبه من محل إقامته عقب علمه بضبط المتهم الآخر، وتم تحرير محضر بالواقعة وجاري عرضه على النيابة العامة لتتولى التحقيق.