الدار البيضاء: جميلة عمر
أُجريت أول عملية استئصال الثدي الوقائي داخل مركز الشيخة فاطمة التابع لمؤسسة للاسلمى لمحاربة السرطان من طرف فريق طبي يتألف من الدكتورة مونية العماري طبيبة أخصائية في علم الثدي رفقة الدكتور عثمان الهرموشي طبيب داخلي في المستشفى الجامعي ابن سينا.
وتعد هذه العملية الأولى من نوعها في المغرب إذ تهدف إلى الحد بشكل كبير من خطر الإصابة بـ سرطان الثدي وتنطوي أساسًا على إزالة كلا الثديين وإعادة بنائه خلال نفس العملية، إذ يقدّر أن تحمل امرأة على 500 من هذا الجين علاوة على وجود أفراد عائلية أصيبوا بالمرض وبالتالي زيادة احتمال الإصابة بسرطان الثدي.
كما يجنب المرأة مواجهة قلق المراقبة باستمرار وكذا كل ما تتطلب الحالة من فحوصات بالأشعة واحتمال لمواجهة السرطان. يُشار إلى أن هذه العملية عرفت أساسًا بعد إقدام الممثلة الأميركية أنجلينا جولي على القيام بها إذ عرفت نجاحًا كبيرًا فيما يخص الوقاية من سرطان الثدي. وتخص هذه العملية للنساء اللواتي يحملن طفرات في الجينات.