أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان ، اليوم الأربعاء ، أن هناك ثلاثة عوامل مواتية للبحث عن السلام في ليبيا “متحدة” ، معتبرا “أن ذلك يتبلور نحو عملية إيجابية يجب أن تشارك فيها دول الجوار”.
 
 و قال لودريان أن “هناك ثلاثة أشياء تعمل في نفس الوقت وربما تتبلور”، وأضاف “هناك هدنة اولا .. لم يعد هناك قتال في منطقة سرت والجفرة ،ربما مجرد مناوشات” مؤكدا  أنه على الأطراف المتحاربة “الانتقال من الهدنة إلى وقف تام لإطلاق النار“.
 
 و أضاف لودريان “هناك عنصر موات آخر، على الصعيد الاقتصادي ، اتفاق رفع الحصار عن الموانئ النفطية”والذي “يمثل تطورا إيجابيا من حيث إدارة عائدات النفط بطريقة شفافة وعدم تحويلها إلى الميليشيات “.
 
 وأخيرا،على المستوى السياسي ، “هناك منتدى سياسي ليبي اجتمع في مونترو ، سويسرا ، و سيجتمع مرة أخرى في تونس ، أحد أسباب ذهابي إلى تونس ، في غضون أيام قليلة (…) للعمل على طريقة التحضير للانتخابات ومراجعة الدستور “، حسب تصريحه.
 
 بفضل هذه العناصر وحقيقة أن هناك تحركات أقل للقوات والأسلحة التي تدخل البلاد ، على حد قوله ،الأزمةالليبية تتجه إلى مرحلة الحل. وأضاف الوزير مستشهدا بمصر وتشاد والنيجر والجزائر ،”ربما نحن في الوقت المناسب… وعلى الدول المجاورة أن تلعب دورها الآن،على غرار تونس والمغرب وإيطاليا ومالطا.“
 
 وقالت مبعوثة الأمم المتحدة  إلى ليبيا ، ستيفاني ويليامز ،فيوقت سابق اليوم الأربعاء ، أنها “متفائلة للغاية” بشأن إمكانية التوصلإلى وقف دائم لإطلاق النار ، بعد يومين من المفاوضات في جنيف،بين أطراف النزا
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

لودريان في الجزائر لحشد الدعم لمبادرة فرنسية حول ليبيا
جان إيف لودريان يجري زيارة رسمية للجزائر لبحث الملف الليبي